يثير التزامن بين الإصابة بالإنفلونزا وآلام العضلات، الكثير من الأسئلة، حول طبيعة الرابط بين هذا المرض المزعج وبين ألم عضلات الجسم .
وبحسب تقرير طبي نشره موقع روسيا اليوم ، فإن الرابط يكمن بالالتهاب الناجم عن الإنفلونزا، إذ تبين أن آلام العضلات أثناء الإصابة بالإنفلونزا، لا تختلف عن الألم الذي يشعر به الشخص بعد التمارين الرياضية المكثفة، لأن الألم في كلتا الحالتين ناتج عن الالتهاب.
وفي حال الإصابة بالإنفلونزا، يحدث الفيروس التهابا في العضلات يؤدي إلى تلف الخلايا.
وكما هو الحال مع الأعراض الأخرى المرتبطة بالإنفلونزا، يجب أن تتلاشى آلام العضلات عندما يزول الفيروس من الجسم.
وقد يتعافى البعض في غضون أيام قليلة من الإنفلونزا، بينما يستغرق آخرون مدة أسبوعين أحيانا، ولتخفيف آلام العضلات خلال تلك الفترة، ومنع المزيد من الالتهابات توصي إميلي كاردويل، الممرضة المسجلة لدى برنامج Show Me Your Stethoscope بتجنب ممارسة الرياضة واتباع نصائح مقدمي الرعاية الصحية فيما يتعلق بمضادات الالتهاب، التي يمكن أن تساعد على تخفيف الألم.
كما يساعد الدفء في زيادة تدفق الدم إلى الأنسجة ما يسمح بتحسين وصول الأكسجين وبالتالي مزيد من الاسترخاء وإزالة الالتهابات.