عبر تويتر، أراد طبيب من إسبانيا أن يشارك تجربة كفاحه لفيروس كورونا بعد أن أصيب به، من زميل له يعمل في نفس المستشفى.
فعلى مدى أيام نشر الطبيب ييل تونغ تشين، الذي يعمل في مستشفى لاباز الجامعي في إسبانيا، عبر حسابه على تويتر، تطور حالته الصحية لا سيما عبر نشر صور لفحوص الأشعة لرئتيه بشكل يومي.
وفوق صور الأشعة، التي دأب على شرحها بشكل مختصر يومياً، كان يكشف حالته الصحية.
وفي مقابلة تلفزيونية أوضح الطبيب الشاب أنه شعر في اليوم الأول من إصابته بقشعريرة والتهاب بالحلق وصداع قوي وارتفاع طفيف بدرجة الحرارة. في حين شعر في اليوم الثاني بحمى خفيفة، كما عانى من بعض السعال والإسهال، لكن الصداع تلاشى.
أما في اليوم الثالث فبدأ يشعر ببعض التحسن، مضيفا أن صور الأشعة أظهرت وجود التهاب رئوي لديه.
وبيّن الطبيب أن العدوى قد تكون انتقلت إليه من أحد زملائه بالمستشفى، الذي لم تكن تظهر عليه أعراض الإصابة في حينها، داعيًا كل من لديه أعراض المرض إلى تجنب التواصل مع الآخرين. وأوضح أنه سيجري الفحوص مجددا عندما تتلاشى الأعراض، وإذا جاءت النتيجة سلبية، فإنه سيعود إلى عمله في المستشفى.
وفي أحدث تغريدة له الإثنين، وهو اليوم الثامن لإصابته، نشر ييل، صورة أشعة لرئتيه، مؤكداً أن سعاله انخفض، وكذلك الشعور بالتعب.
كما أوضح أنه لا يشعر حتى الآن بأي ضيق في التنفس، ولا حمى
إلى ذلك، أكد أن حال الفص الأيسر من الرئتين أفضل بكثير.
يذكر أن حصيلة الوفيات بفيروس كورونا الذي وصفته منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي بالوباء أو الجائحة، تجاوزت في العالم سبعة آلاف شخص بعدما أعلنت إيطاليا 349 وفاة جديدة في يوم واحد، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى مصادر رسمية الاثنين في الساعة 17.00 بتوقيت غرينتش.
وقضى سبعة آلاف وسبعة أشخاص في العالم مع تسجيل 175 ألفاً و536 إصابة. كما سجل العدد الأكبر من الوفيات في الصين وبلغ 3213 تليها إيطاليا بـ2158 وفاة ونحو 28 ألف مصاب.
أما في إسبانيا فبلغ عدد المصابين 8744 في آخر إحصاء رسمي. وقد سجلت البلاد حوالي ألف إصابة جديدة خلال 24 ساعة فيما ارتفع عدد الوفيات من 288 الأحد إلى 297 الاثنين بحسب حصيلة جديدة أعلنتها السلطات. وقال فرناندو سيمون منسق الحالات الطارئة في مركز الصحة الوطنية إن عدد الحالات المؤكدة بات 8744. لكن هذا الارتفاع في عدد الحالات يدل على تباطؤ لأنه تم رصد حوالي ألفي حالة بين السبت والأحد.