كشفت وزارة الداخلية السورية تفاصيل الجريمة التي هزت سوريا، حين قام زوج بذبح زوجته وولديه في قرية بديرة محافظة طرطوس، أول أمس الجمعة.
وكتبت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أنه إنه بعد ورود إخبار إلى فرع الأمن الجنائي بطرطوس بحصول جريمة قتل بقرية بديرة بمنزل المدعو أسامة ميخائيل، توجهت على الفور دوريات من الفرع إلى المكان المذكور، وبالدخول إلى المنزل شوهد صاحب المنزل مصابا بجروح قاطعة في معصميه وينزف دما حيث تم إسعافه إلى المشفى الوطني بطرطوس.
وأضافت الوزارة أنه عثر في حمام المنزل على جثة لامرأة مذبوحة بسكين وتبين أنها زوجته، كما عثر بغرفة النوم على السرير جثتين لطفلين تبين أنهما ولدا صاحب المنزل.
وقالت الوزارة أنه بالكشف تبين وجود جرح قاطع في الرقبة بجثة المغدورة وعدة طعنات متفرقة بأنحاء جسمها وعشر طعنات بجثة الطفل عيسى وتسع طعنات بجثة الطفل مارسيل.
وأضافت الوزارة وبالتحقيق مع الزوج أسامة ميخائيل اعترف بإقدامه على طعن زوجته عدة طعنات وقتلها في حمام منزله وطعن ولديه أثناء نومهما، وأن سبب ذلك إصابته بحالة نفسية وإقدامه على محاولة الانتحار بجرح يديه وتقطيع الشرايين والأوتار وتناول كمية كبيرة من حبوب أدوية نوع بانادول.
وأتمت الوزارة أن التحقيقات مستمرة وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ونشرت صحيفة الثورة السورية أن المدعو أسامة ميخائيل مهندس زراعي وعمره 38 سنة وكان يعمل في شركة خاصة ثم استقال منذ أكثر من سنة على أمل السفر للخارج.