أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جمال الطويل أنّ استمرار السلطة باعتقال قيادات العمل الخيري في الضفة الغربية، على خلفية توزيعهم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، نهج إقصائي ودليل على حب الاستفراد، ورفض الشراكة من قبل السلطة وحركة فتح.
وعبّر الطويل عن بالغ القلق والاستهجان العميق لمواصلة أجهزة أمن السلطة اعتقال العديد من أبناء شعبنا الفلسطيني، وخاصة قيادات العمل الخيري، كونه سلوك ينافي كل القوانين والأعراف والتقاليد.
وأشار القيادي الطويل إلى أن هذا السلوك مشوب بعيوب، أبرزها استمرار النهج الإقصائي ورفض الشراكة، مرورًا بمناهضته للوحدة في مواجهة التحديات، وتشكيل الاحتلال حكومة وحدة تمارس الضم والتهويد وتتوعد بالمزيد، كما يتناقض مع دعوات التكافل التي أطلقتها حكومة رام الله التي تمارس الاعتقالات السياسية.
واعتبر الطويل إجبار المواطنين على توزيع المساعدات عبر جهة تنظيمية واحدة تضييق واسع، وحرمان للمحتاجين من صدقات المحسنين.
وطالب القيادي في حماس السلطة وفتح بالعودة إلى رشدهما ووقف الاعتقالات السياسية عامة، والاعتقال على خلفية العمل الخيري بشكل خاص وإطلاق مجال الخير لأصحابه، فشهر رمضان فرصة للتواصل والتكافل والتصدق لحفظ كرامة الشعب الفلسطيني.