طالب سيناتور من الحزب الجمهوري، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب بطاريات الدفاع الجوي "الباتريوت"، من السعودية، بسبب ما قال إنها "حرب نفط" تديرها ضد بلاده.
وقال السيناتور كيفن كارمر في مقابلة مع إذاعة "إن بي آر" إن شركات النفط الأمريكية تمر بمرحلة صعبة نتيجة تناقص الطلب بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأضاف: "ما زلنا نسمح للسعودية، التي لها يد في مشكلة المعروض الهائل، بالوصول السهل إلى الأسواق الأمريكية".
وأعرب كارمر عن موافقته لفكرة فرض ضريبة جمركية، على النفط الخام الذي ترسله السعودية إلى الولايات المتحدة. وذكر أنه طالب ترامب بسحب القوات الأمريكية وأنظمة الدفاع الجوي باتريوت من هناك.
وتساءل السيناتور: "لماذا نعرض حياة 2500 جندي أمريكي للخطر، ونحتفظ بصواريخ الدفاع الجوي هناك لحماية النفط السعودي، في حين أن المملكة العربية السعودية تشن حربا على نفط الولايات المتحدة".
وهذا الصوت ليس الوحيد، ضد ممارسات السعودية في السوق النفطي، وسبق أن أرسل 48 نائبا جمهوريا، خطابا إلى ولي العهد السعودي، طالبوه فيه بالتوقف عن الإضرار بأسواق النفط، من أجل استقرارها.
وحذر النواب الأمريكيون من توتر العلاقات بين واشنطن والرياض، في حال لم تتخذ الأخيرة خطوات لضمان استقرار أسواق النفط.