قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إنها لا تزال تعتزم التنحي عن منصبها العام المقبل بعد وقت قصير من حفل تنصيب الفائز في انتخابات الرئاسة التي ستجري في 6 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وبذلك تبدد كلينتون تكهنات بأنها قد تبقى في المنصب لمتابعة العديد من الأزمات الدبلوماسية إذا أعيد انتخاب الرئيس باراك أوباما. وقالت كلينتون في مقابلة مع صحيفة أمس الجمعة "في الحقيقة ما زال هذا هو برنامجي"، وأكدت أنها تعتزم التنحي بعد فترة ولاية واحدة إذا قرر الناخبون منح أوباما فترة رئاسية ثانية. ومضت تقول "أتجه إلى التنحي بعد فترة قصيرة من حفل التنصيب، ذلك ما أعتزمه، لكنني لم أتمكن بعد من الجلوس والحديث مع الرئيس لأنه مشغول بالسعي للفوز في الانتخابات، عندئذ سنتحدث عن كيفية ترتيب الانتقال". وأثيرت تساؤلات بشأن خطط كلينتون المستقبلية مرة أخرى هذا الأسبوع، بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت أنها تركت الباب مفتوحا بشأن تأجيل رحيلها. أما في ما يتعلق بخلفها فأكدت كلينتون أن هذا قرار يخص الرئيس الأميركي. وقالت كلينتون التي كثيرا ما يشار إلى أنها مرشحة محتملة للحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة في العام 2016 مرارا إنها ستمضي فترة ولاية واحدة فقط في وزارة الخارجية، وحذر أحد كبار مساعديها الصحفيين من استنتاج تلميحات تفيد بأنها غيرت رأيها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.