أعلنت الرئاسة التونسية- الأربعاء 31/10/2012- تمديد العمل بحالة الطوارئ لثلاثة أشهر حتى نهاية يناير/كانون الثاني المقبل، بحسب ما ذكرت قناة العربية. وذكرت وكالة الأنباء التونسية أن القرار اتخذ "باقتراح من القيادات الأمنية والعسكرية وبعد التشاور مع رئيس الحكومة المؤقتة ورئيس المجلس الوطني التأسيسي". ويأتي ذلك بعد أن شهدت تونس جولة جديدة من المواجهات بين الشرطة التونسية وسلفيين ما أدى إلى مقتل شخصين. وكان الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية" خالد طروش"قد أكد- الأربعاء- أن قوات الأمن ستستخدم "كل الوسائل المتاحة أمام القانون" في حال وقوع هجمات جديدة للإسلاميين المتشددين، ملمحاً إلى أنه سيتم استخدام الرصاص الحي في حال وقوع مواجهات. وفي أكتوبر/تشرين الأول، وصف الرئيس التونسي"المنصف المرزوقي" العلماني المتحالف مع حزب النهضة، المجموعات السلفية الصغيرة بأنها "خطر كبير" على المغرب العربي، مقدراً عدد هؤلاء الناشطين في تونس بحوالي (3000)ناشطاً. أما "أبو إياد" الذي يشتبه في قيادته تلك الجماعات، فهو فارٌّ بالرغم من صدور مذكرة توقيف بحقه بعيد الهجوم على السفارة الأمريكية، وسجن "أبوإياد" وعدد من أتباعه في ظل حكم الرئيس المخلوع "زين العابدين بن علي" قبل الإفراج عنهم في أعقاب ثورة يناير 2011.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.