كشفت وسائل الإعلام المصرية عن السبب وراء ابتلاع "شاطئ الموت" في الإسكندرية بالبحر المتوسط، للمواطنين حيث أدى لغرق 12 شخصا منذ عدة أيام.
وقالت وسائل الإعلام المصرية إنه بعد حادث الغرق الذي راح ضحيته 12 شخصا في شاطئ النخيل، أظهرت صورة أن التيارات الهوائية والدوامات التي تحدث في شاطئ النخيل سببها المصادات الإسمنتية المتواجدة داخل الشاطئ.
وأكد الرئيس السابق لجمعية الانقاذ البحري في مصر، حسن فؤاد الطيب، أن الحواجز الخرسانية (المصادات) هي المتسببة في حالات الغرق التي تحدث في شاطئ النخيل، موضحا أنه "من طبيعة البحار السحب للداخل، فأمواج البحر تتقدم للبر وتعود للداخل بقوة أكبر، وهذا السحب يكون شديدا بداية من منطقة العجمي وحتي النخيل".
وأضاف الطيب لصحيفة "الوطن" المصرية، أن الحواجز الخراسانية المتواجدة، تسببت في زيادة حدة السحب لداخل البحر، مشيرا إلى أن "إجادة السباحة ليست دليلا على امكانية النجاة من السحب القوي، ولكن الأمر بحاجة إلى خبرة في السباحة، فمن الخطأ الاصرار على مقاومة السحب، المفروض أن يسيب نفسة للموج وبعد 100 متر يلاقي نفسه قادرا على العودة مرة أخرى للشاطئ، لأن قوة السحب ستضعف".
وكانت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، قد أعلنت الجمعة الماضية، مصرع 12 شخصا غرقًا في شاطئ النخيل، بحي العجمي غربي الإسكندرية، حيث تم انتشال 6 جثامين من مياه البحر، فيما لا تزال قوات الإنقاذ النهري، التابعة لإدارة الحماية المدنية، تواصل جهودها في البحث عن جثث الآخرين.