قالت القناة العاشرة العبرية، إن مجنّدة "إسرائيلية" حديثة العهد بالجندية، عمرها 19 عاماً، وصلت منذ مدّة إلى القاعدة "العسكرية في مزارع شبعا"، كادت أن تقود تلك المجندة "إسرائيل" إلى حرب مفتوحة مع حزب الله بفعل "خيالات".
وبحسب القناة العبرية، فإن المجندة كانت في المراقبة، وقد لاحظت مجموعة مسلّحة وجرى ما جرى.
وفي ذات السياق، قالت القناة العبرية إن نفتالي بينت وزير الحرب السابق، رفض الأخير التعليق على الحادثة بحدّ ذاتها قبل أن تحرجه المذيعة فقال إنه "لا يريد توزيع العلامات" (المدرسيّة) أو (الصكوك)، ليستدرك "أنا أعرف قائد الأركان (أفيف كوخافي) وأثق به وبالجيش".
وتابع أنا أعرف تلك المنطقة جيداً "المكان الذي رأت منه المجنّدة ما رأته" أحياناً يتحرك هناك شيء ما وتظن أنه حركة غير طبيعية".
من جهته علق حزب الله اللبناني على الأحداث التي جرت أمس عند الحدود الشمالية بين فلسطين المحتلة ولبنان.
وقال الحزب في بيان له، "يبدو أن حالة الرعب التي يعيشها جيش الاحتلال الصهيوني ومستوطنوه عند الحدود اللبنانية، وحالة الاستنفار العالية والقلق الشديد من ردة فعل المقاومة على جريمة العدو التي أدت إلى استشهاد الأخ المجاهد علي كامل محسن، و كذلك عجز العدو الكامل عن معرفة نوايا المقاومة، كل هذه العوامل جعلت العدو يتحرك بشكل متوتر ميدانياً وإعلامياً على قاعدة "يحسبون كل صيحة عليهم".
وأوضح حزب الله، أن كل ما تدعيه وسائل إعلام العدو عن احباط عملية تسلل من الأراضي اللبنانية إلى داخل فلسطين المحتلة وكذلك الحديث عن سقوط شهداء وجرحى للمقاومة في عمليات القصف التي جرت في محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا هو غير صحيح على الإطلاق، وهو محاولة لاختراع انتصارات وهمية كاذبة.
من جانبه قال موقع "كان" العبري، يبدو أن ما أعلنه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن وجود "حادث أمني كبير" على الحدود لم يكن له أساس من الصحة، خاصة وأن لا إصابات في صفوف الطرفين، ولم تصب المجموعة، التي تحدث عنها الجيش.