14.99°القدس
14.64°رام الله
13.86°الخليل
19.47°غزة
14.99° القدس
رام الله14.64°
الخليل13.86°
غزة19.47°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

الأكثر تداولا خلال مشاورات قيادة الجيش

خبير إسرائيلي: خانيونس كلمة سر التي قد تقضي على أحلام كوخافي

قال خبير عسكري إسرائيلي، إن اسم مدينة خانيونس الواقعة جنوب قطاع غزة أصبح الأكثر تداولا لدى قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي خلال مشاوراته في قيادة الجيش والاستخبارات، باعتباره رمزا على إخفاقه وفشله". 

وأكد أمير أورن، الخبير العسكري الإسرائيلي، في تقريره المطول بموقع "والا" العبري، أن المعطيات الميدانية والعملياتية التي يواجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة تهدد بالقضاء على أحلام قائده الجنرال أفيف كوخافي، الذي يمضي هذه الأيام قرابة ستة أشهر في موقعه الأعلى في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية".

وذكر أورن أنه ليس هناك من منطقة في قطاع غزة أو لبنان دار الحديث حولها في المستويات العسكرية الأعلى في الجيش الإسرائيلي أكثر من خانيونس، لأن الإخفاق الذي مني به الجيش وجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" وجهاز الأمن العام "الشاباك" كان كفيلا باندلاع حرب واسعة لا يريدها كوخافي، على الأقل حالياً. 

وأشار إلى أن الهدف المركزي الذي يحرك قيادة الجيش الإسرائيلي اليوم هو منع اندلاع الحرب القادمة، أو على الأقل إرجاء اندلاعها، ولذلك يخوض الجيش بعض العمليات العسكرية العنيفة التي تسبق وقوع الحرب، من خلال اتباع ما تسمى استراتيجية جز العشب، وهو مصطلح دخل إلى قاموس الجيش الإسرائيلي في منتصف العقد السابق. 

وأوضح أن سياسة جز العشب التي يتبعها الجيش اليوم، سواء من قبل قائده السابق غادي آيزنكوت وقائده الحالي أفيف كوخافي، تعني أن تدخل قوات مقلصة من الجيش أو القوات الخاصة إلى مخيمات اللاجئين أو القرى أو المدن الفلسطينية تنفذ عمليات خاطفة للمس بالمسلحين، دون الاقتراب من قتل أو اغتيال أو تصفية رأس كبير، بحيث لا يؤدي إلى اندلاع مواجهة واسعة غير مرغوبة. 

وأكد أن الجيش يكون على أهبة الاستعداد، بمساعدة من جهاز "الشاباك" للدخول في المناطق الفلسطينية بين حين وآخر، كلما نما العشب أكثر من اللازم، فيدخل للقيام بجزه، وإعادته إلى حجمه الطبيعي، تحضيرا لعملية أخرى قادمة.

وأضاف أن مثل هذه الاستراتيجية يتبعها الموساد خارج حدود "إسرائيل"، فيما يتعلق بالمحور الإيراني وحزب الله، لكن الفرق أن آلة جز العشب الخارجية لها جهاز كاتم صوت لا يحدث ضجيجا، كما هو الحال داخل المناطق الفلسطينية، رغم أننا أحيانا نضطر لاستخدام كاتم الصوت مع حماس حين اعتذرت إسرائيل مؤخرا عن قتل أحد كوادرها العسكريين. 

وكشف النقاب أنه رغم أن "إسرائيل" أرسلت لـ"حماس" توضيحا عبر القنوات الرسمية، لكن الحركة طلبت توضيحا أشبه ما يكون باعتذار علني لتهدئة الأجواء في غزة، التي كانت تطالب بالانتقام، والقول إن القتل لم يكن متعمدا.

وختم بالقول إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مستعد لدفع كل ثمن مقابل عدم اندلاع أي حرب عشية الانتخابات القادمة، لأنه لا يعرف كم سوف تستمر هذه الحرب، وماذا سيكون ثمنها من دماء الإسرائيليين، وكيف سيظهر أمام جمهور الناخبين وهو الذي وعدهم قبل عقد من الآن بأنه سيقضي على حماس، مرة واحدة وإلى الأبد.

عربي 21