عقبت السيدة هبة أبو نادي، والتي أعلنت الجهات الحكومية إصابتها بفيروس كورونا الليلة الماضية وهي خارج مراكز الحجر على طبيعة وكيفية إصابتها.
وقالت السيدة أبو نادي حديث إذاعي رصدته وكالة "فلسطين الآن"، الآتي:
*اكدت انه يوم الثلاثاء ١٨ اغسطس وصلت مع ابنتها المريضة الى حاجز ايرز حيث كان من المقرر ان يجرى لابنتها عملية جراحية في مستشفى المقاصد بالقدس لكن لسوء حظها لم يكن تنسيقها جاهز ع المعبر وهو ما اضطهرها للتواصل مع المشفى الذي تكفل لها بالتنسيق ، الامر الذي دفعها للانتظار في ساحة المعبر من الجانب الفلسطيني املا في اتمام تنسيقها؛ وبعد ٤ ساعات تقريبا وصل التسيق ولكن لم تتوفر طباعته من الجانب الاسرائيلي، ثم طلبوا منها العودة الى بيتها والمجيئ في اليوم التالي.
* وفعلا عادت الى بيتها مع علم النقطتيتين الامنيتين ٥٠٥ و٤٠٤ على اعتبار انها لم تصل الجانب الاسرائيلي.
* في اليوم الثاني س ١٠ صباحا عادت الى المعبر وسمح لها بالدخول.
* تعتقد السيدة المصابة ان اصابتها جاءت من الشخص الذي يستلم الهوايا من المسافرين ويعيدها الى الجانب الاسرلئيلي؛ او من سوء نظافةالمكان ووسيلة النقل (العربة المتنقلة).
* تنفي هبة المعلومات المغلوطة التي دارت حول تنقلها، وتؤكد انها عادت الساعة ٥ عصرا وغادرت ثاني يوم الساعة ١٠ صباحا.
* بعد وصول المصابة هبة الى المقاصد بليلتين شعرت باعراض الفيروس.
* بعد فحص عائلتها في غزة تبين اصابة زوجها وحماها وحماتها وشقيق زوجها فقط، بينما والدها الذي شارك في توصيلها للمعبر مع زوجها نتيجته سلبيه.
* تستنكر السيدة هبة حملة التشويه والتنمر الذي تعرضت له وعائلتها ع صفحات التواصل الاجتماعي طالبة من الجميع التحلي بالمسؤلية والكف عن ايذاءهم بالشتائم والتشويه والشائعات.