أكد عضو اللجنة الوبائية في قطاع غزة، أستاذ علم الوبائيات في جامعة القدس، يحيى عابد، أن الخارطة الوبائية في القطاع "متشعبة جداً".
وقال في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: بدأنا باكتشاف الحالات في المحافظة الوسطى، وتم حصر 10 حالات من المغازي ودير البلح، فيما وصلت الحالات إلى محافظة غزة، وبالتالي الحالات محصورة في ثلاث محافظات في الشمال والوسطى وغزة، وبقيت محافظتا رفح وخانيونس بلا حالات.
وأضاف عابد: اليوم سنقوم بفحص مئات العينات، وتشمل جميع العاملين في المستشفيات، بالإضافة إلى المرضى الذين يوجدون في المستشفيات.
وفيما يتعلق بمستشفى الشفاء، قال عضو اللجنة الوبائية: إن المستشفى غير مغلق، مشيراً إلى أنه تم اكتشاف حالة في قسم الباطنة، وبناءً عليه تم التعامل مع مرضى القسم وحجرهم، وتم تعقيم القسم، وباقي الأقسام تعمل بكافة طاقتها.
وأكد عابد أنه من المعروف أن قطاع غزة، يعد أكثر المناطق ازدحاماً، وتم اتخاذ إجراءات مشددة، ونتمنى من المواطنين الصبر على بعض الإجراءات التي تحد من انتشار هذا المرض.
وفيما يتعلق بالمسوحات، قال عابد: المسوحات تكفي لحوالي شهر، حسب ما صرح به مدير منظمة الصحة العالمية، بينما وصل أربعة أجهزة فحص جديدة، وأخذنا خطاً أخضر لتوسيع المسوحات بقدر الإمكان.
وأضاف: أما أجهزة التنفس الصناعي، فقد وصل حديثاً عشرة أجهزة، لكن القطاع بحاجة شديدة إلى المزيد بالإضافة إلى أدوية.
وقال عضو اللجنة الوبائية في قطاع غزة، أستاذ علم الوبائيات في جامعة القدس: إن غزة هذا الأسبوع ليست غزة الأسابيع الماضية، وهناك هجمة مجتمعية للفيروس الذي لا يوجد له تطعيم أو علاج مباشر، وليس أمامنا إلا التباعد الاجتماعي.
وأضاف: الإجراءات التي نقوم بها، تعتمد على التباعد الاجتماعي إجبارياً، ولكن كل أملي أن تكون هذه الفترة قصيرة، والفترة القادمة يواصل المجتمع عملية تباعد دون تدخل شرطة أو منع تجول.