كشف عائلة الزعزوع، تفاصيل جديدة حول استشهاد اثنين، وهما محمود وحسن محمد الزعزوع وإصابة شقيقهما الثلاث، ويعملون في مجال الصيد، برصاص البحرية المصرية، قبل يومين، في بحر المحافظة الوسطى لقطاع غزة.
وأكد احمد الزعزوع، شقيق الشهيدين في تصريحات صحفية،، أن أشقاءه، يخرجون يوميا عند الساعة السادسة مساءً، ليمارسوا عملهم في صيد السمك، ويعودون عند الساعة الخامسة صباحا.
وأوضح الزعزوع أنه في يوم الحادثة، خرج أشقاؤه للصيد، كعادتهم، ولكن الشرطة البحرية الفلسطينية اتصلوا عليه، ليبلغوه بأن قارب أشقاءه بفقدانه، وبعدها اتصل عليه احد الصيادين بأن البحرية المصرية استهدفتهم.
وأشار إلى أن الجانب المصري أرسلوا إشارة بأن هناك مركب صيد تجاوز الحدود وتم اطلاق النار عليهم، مما أدى الى اصابتهم، وبعدها تم ابلاغ العائلة باستشهاد اثنين واصابة الثالث بجروح خطيرة، لافتا إلى أن شقيقه المصاب لازال متواجدا في الأراضي المصرية.
وقال: "قبل معرفتنا باستشهادهم، كانت العائلة تتلقى اتصالات بأنهم بخير، وكانوا يبلغونا بأنهم بخير لمدة ثلاثة أيام، ولكن في اليوم الثالث ابلغونا بشكل رسمي بأن اثنين استشهدا واصابة الثالث، والمشكلة ان الشهيدان لم يتم وضعهما في الثلاجات".، لافتا إلى انه تم اعادتهم الى غزة، مساء أمس السبت، فيما لازال المصاب متواجد في مصر.
وفيما يتعلق بالجنازة والمطالبات برفع العلم المصري خلال الجنازة، قال شقيق الشهيدين: "هذا الكلام عارٍ عن الصحة، ولو أحد رفع علم مصر خلال الجنازة لقطعت يده".