قالت وزيرة الصحة في حكومة اشتية د. مي الكيلة، إن لجنة الوبائيات الوطنية، أوصت خلال اجتماعها أمس، باستمرار العملية التعليمية على نفس النمط.
وأضافت الكيلة أنه إذا استمرت العملية التعليمية بمعدل إصابات 1-1000، فإن ذلك يعني أن النظام التعليمي قادر على الاستمرار وفق البروتوكول الصحي.
وأشارت في تصريحات صحفية، صباح اليوم الاثنين، أن اللجنة أوصت بالاستمرار بعدم فتح صالات الأفراح، ومنع التجمعات، ومنع إقامة صلاة الجمعة داخل المساجد، بناء على الوضع الوبائي الحالي.
وأوضحت أن اللجنة اعتمدت الفحص السريع الذي يعتمد على المادة الوراثية من الفيروس واستخدامها في المستشفيات، إضافة لتشديد الرقابة على الصيدليات، من أجل عدم بيع المستلزمات الطبية إلا إذا كانت في حالة جيدة.
ونوهت وزيرة الصحة إلى أن الإصابات بفيروس "كورونا" في فلسطين مستقرة رغم وجود حالات كثيرة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على كبح هذه الحالات، باستخدام البروتوكول الصحي وعدم وجود التجمعات.
وذكرت أن نسبة الإصابات بين فئة الشباب منخفضة، ولكن هناك حالات تستحق دراستها والوقوف عندها، خاصة أنه تم تسجيل وفيات بين هذه الفئة.
وفيما يتعلق بالاعتماد على تصنيف المناطق حسب الإشارة الضوئية، قالت الكيلة إن هذا الإجراء مهم ويتم بناء على تطورات الحالة الوبائية، وسيتم تقييمه أسبوعيا ورفعه الى مجلس الوزراء، ليقوم بتوزيعه على المحافظين دون نشره بشكل مباشر.