قال الأمين العام لاتحاد المعلمين سائد ارزيقات، إن اتفاق اتحاد المعلمين وحكومة رام الله كان نتيجة لحوار طويل مع وزارة التربية والتعليم ورئيس الوزراء محمد اشتية في اجتماع عام مع رئاسة الوزراء وجميع الهيئات التنفيذية لاتحاد المعلمين والأمانة العامة.
وأضاف ارزيقات في مقابلة متلفزة، أن جزءا من هذا الحوار كان مع وزارة التربية والتعليم والاتفاق مع الوزارة كان يتعلق بالأمور الإدارية والتي تحتاج إلى تشريع وهنا يجب التفرق ما بين الأمور التي تحتاج إلى تشريع وهي ما تم التوقيع عليه؛ لأنها تعتبر قرارات أما التي لا تحتاج إلى تشريع فهي المطالبات .
وبين أن جزء من الاتفاق يتعلق برئيس الوزراء والحكومة فيما يخص الرواتب، وجزء له علاقة بالتشريع وهو حفظ الأثر المالي للدرجات والترقيات والتنقلات، وجزء من الاتفاق له علاقة بالإداريين حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة من وزارة التربية وديوان الموظفين والاتحاد وسيتم رفع توصيات خلال شهر لمجلس الوزراء .
وأشار ارزيقات إلى أن الاتفاق تضمن أيضا من يعملون داخل أسوار المدرسة وهؤلاء وقع عليهم ظلم منذ عام ٢٠١٦ حتى الآن، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة من وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والأمين العام لاتحاد المعلمين لبحث موضوع الأقساط الجامعية لأبناء المعلمين وتقديم تسهيلات لهم حيث تم بحث أمرين: تقسيط هذه الأقساط، وتم بحث إمكانية أن يكون هناك خصم دائم لأبناء المعلمين في الجامعات، وسيتم عقد اجتماع مع وزير التعليم العالي لبحث هذا الموضوع.
وأوضح أن الأثر المالي لكل هذا الاتفاق يبدأ من ١/١/٢٠٢٠، موضحا: ننتظر أن تنتهي هذه الأزمة المالية الحالية لتبدأ الإجراءات التنفيذية لهذا الاتفاق.
وأكد أن هذا الشهر سيتم دفع المستحقات كاملة أي باقي رواتب شهر "٥،٦،٧،٨،٩" وموضوع ال٥٠% كان مُقرا قبل التوصل لهذا الاتفاق وانتظام الراتب سيبدأ من الشهر القادم .
وتمنى من جميع المعلمين والمعلمات الالتزام بالدوام المدرسي، مشيرا" نحن بذلنا جهودا ومارسنا ضغوطا من أجل التوصل لهذا الاتفاق .. خلال الفترة الماضية كان هناك إرباك عال في الدوام المدرسي ولكن بعد هذه الضمانات لم يعد هناك أي مبرر لأي أحد بالامتناع عن العمل والجميع بعي احتياج المعلم ونحن سنتواصل مع الحكومة ومع المعلمين".