نشرت صحيفة "الوطن" المصرية صورة السيدة المصرية، صاحبة واقعة اختفاء جنينيها التوأم من رحمها بعد حملها بـ6 أشهر.
وظهرت السيدة وهي حامل وبطنها منتفخة بشكل كبير، مما يثبت حملها رغم اختفاء الجنينين وعدم العثور عليهما.
وقالت السيدة لصحيفة "الوطن" إن الأطباء أخبروها بموعد ولادتها في الشهر السابع نظرا لإصابتها بأنيميا حادة تمنعها من إكمال حملها حتى الشهر التاسع، لتفاجأ قبل موعد الولادة المحددة باختفاء الجنينين من أحشائها، في ظاهرة لم يستطع أحد من الأطباء تفسيرها حتي الآن.
وتقول الأم التي تفاجأت بأنها لا تحمل شيئا بين أحشائها، أنها لم تذهب للطبيب المتابع للحالة منذ شهر تقريبا، حينما أكد لها أن موعد الولادة سيكون في الشهر السابع نظرا لاصابتها بالانيميا، وذلك لأنه كما قالت: "سقطت قبل كده مرتين، وفي المرة دي، كنت متابعة مع 3 دكاترة، وكلهم أجمعوا إني حامل في تؤام وفعلا بدأت العلامات تظهر عليا، بطني كبرت والعيال بقيت تتحرك في بطني وأحس بحركتها، وعلى الرغم من إني شوفتهم أكتر من 4 مرات في السونار، إلا إني دلوقتي مش لاقية لهم إثر ولا حد من الدكاترة عارف ايه اللي حصل من الأساس".
وتؤكد ولاء أنها استيقظت من النوم على ألم شديد وقئ: "دخلت الحمام بقيت أجيب دم، طلعوا بيا على المستشفى، الدكتور قالي مفيش جنين في بطنك، وسألني متأكدة أنك كنتي حامل، قلت له أه ودي الروشتات بتاعة الدكتور، قالي لا مفيش جنين في بطنك، والغريبة إن بطني لزقت في ضهري بعدها، وكأن مكنش فيها أي حاجة".
وقال رئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى أرمنت، محمد عز الدين شرح، إن الحالة وصلت للمستشفى الساعة 4 صباحا وتشتكي من نزول مياه ودم من الرحم واستقبلها الطبيب المقيم بقسم النساء والتوليد بالمستشفى وقام بالكشف عليها مستخدما الآشعة التلفزيونية ولم يجد أي أثر للحمل.
وأضاف: "قالت له ازاي ده أنا حامل في 6 شهور في توأم، والطبيب اندهش وبعت لي أتاكد معاه وفعلا الآشعة مكنش فيها أي حمل وبعتناها تاني لقسم الآشعة وتأكدنا أن مفيش أثر للأجنة ولا أثر للحمل".
وتابع: "الموضوع شديد الغرابة والواحد أول مرة يسمع حاجة زي كده" وذكر الرواية التي قالها والدها بأنها حلمت بكابوس بأن امرأة تريد أن تزهق حملها واستيقظت فوجدت مياه ودم حولها على السرير وذهبت للمستشفى للاطمئنان على الجنين.