لا يمكن أن تؤثر عدوى "كوفيد – 19" على ذرية الإنسان، كما لا يمكن أن يؤثر المرض الذي أصابه على أطفاله بعد شفائه.
أعلن ذلك مدير معهد "باستر" الروسي للوبائيات والبيولوجيا المجهرية، أريغ توتوليان، الذي قال:"في حال تعافى الإنسان بفضل خضوعه لعملية إعادة التأهيل فإن ذريته لن تتأثر صحيا أبدا بما أصابه من الفيروسات والأمراض، وأشار إلى أن عملية إعادة التأهيل بعد الإصابة بشكل خطير من فيروس كورونا يمكن أن تستغرق فترة طويلة".
يذكر أن طبيب الأمراض المعدية، فلاديسلاف زمتشوغوف، كان قد كشف عن طريقة بسيطة يمكن أن تسهم في التخفيض من خطر الإصابة بفيروس كورونا، ألا وهي ضرورة تهوية الغرف في المنزل والمكتب، حيث يتعرض الأشخاص في الغرف محكمة الإغلاق بشكل أكبر للفيروسات، مقارنة بالأماكن المفتوحة.
أما الطبيبة "الإسرائيلية"، غالينا غولتسمن، فاستبعدت الإصابة المتكررة بـ"كوفيد- 19" بعد التعافي منه، وقالت إن الإصابة بالفيروس التاجي مرة أخرى ربما تكون فقط خطأ في الاختبار، أو استمرار للإصابة الأولى.