زعمت قناة عبرية، أن شركات تجارية سعودية، أبدت اهتمامها بالاستثمار لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان"، أن "شركات سعودية من مختلف القطاعات أبدت اهتمامها بالاستثمار في إسرائيل عبر البحرين".
وأوضحت القناة أن هذه الشركات عقدت اجتماعات في العاصمة البحرينية المنامة لبحث الموضوع.
وأشارت القناة العبرية إلى أن عددا من هذه الشركات مختص في مجال التكنلوجيا، وترغب باستغلال فرصة التقارب الخليجي الإسرائيلي.
ونقلت القناة العبرية عن مصدر شارك في الاجتماعات، قوله: "يظهر أن الأمور تتغير في المملكة العربية السعودية".
ورغم عدم توقيعها أي اتفاق تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الحكومة السعودية، منذ سنوات، لا تعاقب من يروج للتطبيع مع الاحتلال، ومن يزور الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يشار إلى أن السعودية تربط تطبيعها مع الاحتلال، بنزول الأخيرة عند المبادرة العربية للسلام، التي تعني الخروج من مناطق 1967 ومن هضبة الجولان، ووقف الاستيطان، وعودة اللاجئين من الخارج.