قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، يوم الجمعة، إنها تحدثت مع رئيس أركان الجيش، مارك ميلي، بشأن منع الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، من "بدء حرب أو شن ضربة نووية".
وتراهن بيلوسي على كبح أي خطوة عسكرية محتملة لترامب في الزمن المتبقي من الرئاسة، بينما يسعى الديمقراطيون إلى عزله، على خلفية الأحداث العنيفة التي شهدتها العاصمة واشنطن، مؤخرا.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن التصويت على عزل ترامب من البيت الأبيض، قد يجري في الأسبوع المقبل على الأرجح.
وتحرك الديمقراطيون لأجل عزل ترامب، وسط تأييد من بعض الجمهوريين، بينما تنقضي ولايته بشكل رسمي في العشرين من يناير الجاري.
ويوم الأربعاء، اقتحم مؤيدون لترامب مبنى الكونغرس احتجاجا على التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية التي انتقدها ترامب ووصفها بالمزيفة.
وتعرض ترامب لانتقادات واسعة، من الوسطين الديمقراطي والجمهوري، عقب اقتحام الكونغرس، وجرى تحميله المسؤولية في التحريض على العنف.
واستقال عدد من المسؤولين في إدارة ترامب، احتجاجا على رفضه الإقرار بنتائج الانتخابات التي فاز بها الديمقراطي، جو بايدن، في نوفمبر الماضي.
ويوم الجمعة، قال ترامب إنه لن يحضر حفل تنصيب جو بايدن، على غرار الرؤساء السابقين، ليسكر بذلك تقليدا سياسيا عريقا في الولايات المتحدة.