جددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، إدانتها للعدوان الإسرائيلي على سوريا ليلة أمس.
ووصفت الجبهة الديمقراطية، الغارات على مواقع البوكمال ودير الزور بأنها "تساوق مع نوايا إدارة ترامب الآفلة لإشعال المنطقة في الساعات الأخيرة لوجودها في البيت الأبيض، وقبل أن تجزم حقائبها وتنزاح عن ظهر العالم كله".
وأضافت: "لقد وجدت دولة العدوان والاحتلال في الصمت العالمي، خاصة في صمت مجلس الأمن تحت وطأة الضغط الأميركي، تشجيعاً لها على مواصلة العدوان دون أي اعتبار للقوانين الدولية، ودون أي اعتبار للرأي العام العالمي، متباهية بكونها دولة عدوان وقتل وإجرام".
ولاحظت الجبهة، أنه "في الوقت الذي لا تتأخر فيه دولة العدوان والاحتلال عن ارتكاب جرائم القتل ضد الشعب الفلسطيني، في ضوء النهار، وأمام عدسات الإعلام، وفي الوقت الذي لازالت فيه دولة العدوان تمارس عدوانها الهمجي على أرض سوريا، مازالت أنظمة عربية، أعضاء في جامعة الدول العربية، تمد التعاون الأمني والاقتصادي نحو إسرائيل، بما في ذلك التعاون الاقتصادي مع المستوطنات الإسرائيلية القائمة على أرض شعبنا الفلسطيني المصادرة بالقوة، وفي الوقت نفسه لا تتردد هذه الأنظمة في منح دولة العدوان صك البراءة بتقديمها إلى العالم باعتبارها دولة سلام".
وختمت بدعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية في إدانة الأعمال العدوانية والإجرامية لدولة الاحتلال، وتعرية سياستها القائمة على سفك الدم، وانتهاك القوانين الدولية، واغتصاب الأرض الفلسطينية، وتهجير سكانها بقوة القهر والبطش.