20.67°القدس
20.24°رام الله
18.3°الخليل
21.11°غزة
20.67° القدس
رام الله20.24°
الخليل18.3°
غزة21.11°
الجمعة 26 ابريل 2024
4.76جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.08يورو
3.8دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.76
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.08
دولار أمريكي3.8

"لست متفائلًا"..

الزهار: مواقف حماس ثابتة وهناك أسئلة تحتاج لإجابات قبل الذهاب للانتخابات

غزة - متابعة فلسطين الآن

قال القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمود الزهار، إن حركته استجابت للمطالب والنصائح بضرورة وحدة الشارع الفلسطيني؛ لأن فيها قوة للمقاومة وتخفيفًا عما يصيب الضفة الغربية والقدس والحصار على غزة.

وأكد الزهار خلال لقاء متلفز عبر شاشة "الميادين" اليوم الخميس، "ليس هناك ضغوط يمكن أن تغير مواقف حركة حماس، والمطلوب الآن تجاوز هذه المرحلة ولاسيما بعد تغير كثير من المواقف العربية والدولية".

وبشأن الانتخابات، أشار الزهار، إلى أن "حماس" تخشى تحديد التواريخ لأنها تشكل وسائل ضغط على الشارع الفلسطيني؛ "بحيث تبرر أن نمشي في مسار مطلوب من السلطة أو غيرها ونتوقف بحجة الخط الفاصل الزمني".

وتابع: "نحتاج لجلسات مطولة قبل اتخاذ أي خطوة عملية حتى نضمن ألا تؤدي هذه الخطوات إلى سلبيات، كما حدث في الاتفاقيات الماضية"، مشدّدًا على ضرورة وجود ضمانات معروفة إذا حصل تدخل دولي، على أن يكون الضمان هو الطرف الدولي المحايد.

ونبّه الزهار بالقول: "هناك أسئلة يجب أن توضع لها إجابات مرحلية ثابتة ومعترف بها وموثقة قبل أن نذهب في هذه الخطوة التي إذا فشلت ستضيف المزيد من السلبيات على الوضع الراهن".

وأكمل: "لدينا تساؤلًا حول من سيذهب للصناديق؟ وهل ستقتصر الانتخابات على الضفة وغزة؟ أو ستشمل من هم في الخارج والقدس والأراضي المحتلة عام 1948؟".

وبيّن أن "المطلوب الآن جلوس موسع ومعمق ومستمر للإجابة على كثير من الأسئلة كشمول المجلس الوطني وغيره بالانتخابات، أم أنها ستكون تشريعية فقط؟؟".

وأردف القيادي في "حماس": "لست متفائلًا؛ فتجربتنا السابقة كانت فاشلة وليس بسببنا.. وهل المقاومة مسموحة في الضفة؟؟ وهل سيتوقف التعاون الأمني الذي وُصف بالمقدس؟!!".

وأوضح الزهار، أن فشل التجارب السابقة كان بسبب التركيز على بعض القضايا وإغفال بقيتها، مضيفَا: "يجب ألا يتم ضغطنا بمواقف دولية تكون على حساب ثوابت الشارع الفلسطيني وفرص نجاح هذا التوافق".

وقال: "علينا ألا نكرر تجارب فاشلة كانت على حساب القضية الفلسطينية، وألا نكون خاضعين لأوامر وتوجيهات من أطراف خارجية سواء كانت عربية أو غيرها".

ولفت إلى أن حركته لا ترفض عقد اجتماع (فصائلي) في أي مكان "ما دامت كل الأطراف قد اتفقت عليه ورأت أنه لا يشكل خطرًا على مشروع اللقاء الفلسطيني الفلسطيني بعيدًا عن الضغوط".

وقال الزهار: "ليس هناك اعتراض على الاجتماع في أي مكان؛ فقرارنا ثابت ومعروف ولا نضع عقبات باختيار المكان".

ونوه إلى أن هناك تغير في الجغرافيا السياسية الدولية "فموقف إدارة ترامب كان واضحًا بأخذ ما يريدون من الأراضي المحتلة وضمنها القدس الشرقية وسكتت السلطة بضغوط".

وشدّد: "علينا ألا نخضع لضغوط الزمن، بل نلجأ للاتفاقيات الموثقة التي لها مرجعيات يمكن أن تحققها دون أن يكون هناك انحياز لطرف على آخر".

حماس ومحور المقاومة

وحول علاقة حركته بمحور المقاومة، أكد الزهار، أن "حماس مع كل ما هو ضد إسرائيل، وبالتالي نحن مع سوريا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومع كل إنسان ولو كان شخصاً واحداً يقف موقفاً معادياً لإسرائيل".

وتابع: "ما يجمعنا هو معاداة إسرائيل وما يفرقنا هو مواراة هذا الكيان أو التعاون معه".

وواصل: "نحن ضد الكيان الإسرائيلي وهو عدو لسوريا والأمة العربية ولكل الشعوب الإسلامية ومحرض عليها وعدو إسرائيل في المنطقة هو الإسلام وكل من يلتزم بذلك".

وقال القيادي في "حماس"، إنه "يجب أن تكون لنا علاقة جيدة مع خارطة أعداء إسرائيل بالحدود التي تسمح لهم طاقاتهم وبالحدود التي نقبل بها بحيث لا تكون على حساب ثوابتنا".

وأوضح: "لسنا في مرحلة الرفاهية السياسية والعسكرية والأمنية التي نختار فيها ونحن أعداء إسرائيل مثل الشعب الفلسطيني في لبنان والمقاومة اللبنانية وإيران وسوريا".

وأشار بالقول: "نحن بعيدون عن المحاور السياسية، ولكننا لن نتخلى عمن وقف معنا من دول وجماعات وأفراد بأصالة من دون تغيير موقفها حتى الآن".

وأضاف الزهار: "قاومنا باستمرار أن نكون خاضعين لأي دولة مهما كانت درجة قربها من القضية الفلسطينية إلا بما يحقق مصالحنا ووجودنا في أي مكان لا يكون إلا لحساب القضية".

وتوّقع أن تتغير مواقف الدول التي طبعت علاقتها في الفترة الأخيرة مع الاحتلال عن السابق.

المصدر: فلسطين الآن