عقبت حركة "حماس" على اعتقال الاحتلال عددًا من المواطنين بينهم القياديان مصطفى الشنار وعمر الحنبلي في الضفة.
وأضاف القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد في تصريح صحفي بأن "مواصلة الاحتلال حملة الاعتقالات بحق قيادات الحركة وأبنائها يؤكد نيته المبيتة لتعطيل الانتخابات، ومحاصرة نتائجها قبل حدوثها، وهو ما يستوجب موقفًا وطنيًا وتدخلًا من الدول الضامنة لمسار الانتخابات".
وقال "إن سطوة الاحتلال على الحياة السياسية الفلسطينية، وتعطيل الحياة التشريعية، تمثل قمة العنجهية في تحدي إرادة شعوب العالم التي تقر بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء مؤسساته وفق الإرادة الوطنية الخالصة".
كما دعا برلمانات العالم إلى التضامن مع شعبنا والوقوف إلى جانب حقه في حياة سياسية خالية من تدخلات الاحتلال"، والدعوة لجميع البرلمانات بمقاطعة الكيان الصهيوني ووقف التعامل مع مؤسساته الراعية لإرهاب الدولة ضد شعبنا".
وأكد بأن "مواصلة السير في طريق الانتخابات نحو إعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني وفق أجندة وطنية، تكون أولويتها إنهاء الاحتلال وإقامة الوطن المستقل كامل السيادة".