اثنا عشر عامًا من العذابِ بين جدران سجون السلطة الفلسطينية، ذاقها المعتقل السياسي عبد الفتاح شريم من قلقيلية منذ العام 2009، والتهمة إيواء مجاهدين، بعد أن تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي إبان الانتفاضة الأولى 1987 والثانية 2000.
قبل وبعد..
— أيمن دلول- صحفي (@ayman22dalloul) March 15, 2021
هل تصدقون أن الصورتين لشخصٍ واحد؟؟
هذا المعتقل عبد الفتاح شريم من قلقيلية أمضى 12 عاما في سجون سلطة #التنسيق_الأمني وتم الإفراج عنه اليوم لانتهاء فترة اعتقاله..
هذا المعتقل تهمته إيواء مطاردين للاحتلال الصهيوني في بيته.. pic.twitter.com/bSJ4yYdeCR
لم تكتفِ أجهزة أمنِ السلطة بإلقاء المناضل الفلسطيني في سجونه سيئة السمعة، بل فصل من وظيفته، وقضوا على مصادر رزقه، كم صادرت أجهزة أمن السلطة ممتلكاته وأحرقت مكتبته الخاصة في أبشع صور الاعتقال السياسي.
السلطة تفرج عن عبد الفتاح شريم بعد 12 عامًا من السجن بتهمة إيواء مجموعة مطاردين من القسام بقيادة الشهيد محمد السمان، بعد أن بقي له شهرين فقط لانتهاء حكمه، ولا أدري هل أفرج عنه ضمن جهود المصالحة أم حسبت "منهلي".
— yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) March 15, 2021
لم يكن يخطر ببال شريم أن إيواءه لمطاردي القسام سيكون له عواقب وخيمة لدى شركاء الوطن، فآوى المجاهدين الشهيدين القساميين؛ إياد ابتلي ومحمد عطية، حتى استشهدا في بيته إثر هجوم أجهزة السلطة المسلح عليهم، إضافة إلى اعتقالها القسامي علاء ذياب الذي فقد البصر في إحدى عينيه لاحقاً من شدة تعذيبه، ولا يزال معتقلا ويمضي حكما بالسجن 20 عامًا، وعلى إثر ذلك، اعتقلت أجهزة السلطة عبد الفتاح في حزيران 2009 وتعرض لأصناف التعذيب لمجرد إيوائه مطاردي القسام، فخر الفلسطينيين في كل مكان، حسب ما أورد المركز الفلسطيني للإعلام.
ولم تفرج السلطة الفلسطينية عن "الشريم" بسبب مرسوم الحريات الذي أطلقه زعيم السلطة محمود عباس، بل لأن الاثني عشر عامًا قد انتهت، وانتهت محكوميته التي فرضتها عليه أجهزة أمن السلطة.
عبد الفتاح شريم
— #فلسطين Bahaauddin Alghoul (العالم الثاني) (@bahaa_alghoul) March 15, 2021
١٢ عاما فقط في سجون السلطة غيرته إلى هذا الحد pic.twitter.com/gRgEq2JYUs
وتغيرت ملامح "الشريم" تمامًا بعد سنوات الاعتقال ولنترك للصورة الحديث، فيما لاقت صورته استنكارًا واسعًا وتنديدًا بما فعلته السلطة بـ "الشريم" مشككين بمرسوم الحريات، ونوايا السلطة الفلسطينية، وسياستها نحو الاعتقال السياسي.
متخيليين انو هدول الصورتين لنفس الشخص ؟؟
— مش هيك (@meshhek) March 15, 2021
هاد الاسير السياسي عبدالفتاح شريم من قلقيلية الذي تم الافراج عنه اليوم من سجون السلطة بعد اعتقال لمدة ١٢ عاما !!
عبدالفتاح شريم هو الشخص اللي كان مستضيف خلية الشـهـ،ـيد محمد السمان اللي اغتالتهم أجهزة دايتون عام ٢٠٠٩ pic.twitter.com/pCiq9BA30M
اعتقلته أجهزة عباس شابا يافعا بتهمة إيواء المطاردين في قلقيلية وأفرجت عنه بعد 12 عاما وقد شاب شعره ..
— ماجد الزبدة - فلسطين (@majed_zebda) March 15, 2021
المعتقل السياسي عبد الفتاح شريم مثال حي على الانحدار الأخلاقي الذي أضحت عليه سلطة عباس بفعل #التنسيق_الأمني مع الاحتلال الصهيوني .. pic.twitter.com/WC1M7eJcGs
عبد الفتاح شريم أقدم المعتقلين السياسيين في سجون السلطة pic.twitter.com/wNIzLYX72l
— موقع أمامة الإخباري (@omamahwest) March 16, 2021
عبدالفتاح شريم من قلقيلية بعد إعتقال 12 عام في سجون السلطة التنسيق المقدّس pic.twitter.com/xZMXSnv0W0
— قتيبة (@QutaibaAla) March 15, 2021
.
— عبد الرحمن علوان❤🇵🇸𓂆 (@abed_olwan) March 15, 2021
هذه مش صورة إبن وأبوه 👇
لا، هذه صورة الأسير المجاهد/ عبد الفتاح شريم، من قلقيلية، بعد 12 عام من اعتقاله في سجون سلطة دايتون؛ بتهمة إيواءه لعنصرين مطاردين من كتائب القسام.
حسبنا الله ونعم الوكيل#3bed pic.twitter.com/muSIAMeij6