قال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، إن ما يجري في القدس هو عدوان واضح وصريح على المدينة وأهلها ومقدساتها.
وأوضح حسين في حديث إذاعي اليوم الأحد، أنه وفي الآونة الأخيرة ازدادت دعوات المستوطنين والجماعات المتطرفة لاقتحام باحات المسجد الأقصى والتضييق على أهل المدينة وهذا المتوقع في 28 من شهر رمضان الحالي.
وأضاف أن محاولات الاحتلال لمنع المقدسيين من الوصول للصلاة بالمسجد الأقصى أمر مرفوض وغير مقبول فالمسجد الأقصى حق لكل المسلمين في العالم.
وأكد أن ما يجري بالقدس ردة فعل طبيعية على ممارسات الاحتلال العنصرية والهمجية ومن حق المقدسيين الدفاع عن أنفسهم ومقدساتهم، مشيراً إلى أن كافة القوانين كفلت حق حرية العبادة وعلى المجتمع تحمل مسؤولياته في حماية هذا الحق بوضع حد لممارسات الاحتلال غير المسؤولة بالمدينة.
وشدد على أن الاحتلال سيلعب بالنار إذا حاول الضغط أكثر على أبناء المدينة المقدسة وعليه تحمل مسؤوليات وتبعات ما سيجري.
وطالب اشيخ حسين الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها الكاملة لنصرة أهلنا بالقدس بضرورة شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك.