خطاب الأخ القائد الوطني د. إسماعيل هنية "أبو العبد"؛ يُعدّ خطاباً وطنياً حكيماً افتقد له عباس في خطابه البهلواني الذي صادر فيه حق شعبنا الفلسطيني العظيم في استحقاق الانتخابات..
خطاب هنية يعدّ خطاباً متزناً إلى أبعد الحدود، ومن المفترض أن يُبنى عليه خطط عمل وطنية تكون نتيجتها وثمرتها إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني.
الفصائل الفلسطينية جميعا أمام اختبار حقيقي ينبغي عليها المبادرة بالتقاط ما جاء في خطاب القائد هنية الذي كان مليئاً بالإيجابية والحقائق والواقعية..
بعد ذلك يجب أن يتم اتخاذ خطوات وطنية استراتيجية على مستوى المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية في ظل عبث رئيس فتح محمود عباس، وفي ظل التماهي الذي يمارسه عباس مع الاحتلال.
رسالتنا إلى الفصائل الفلسطينية: انفضوا الغبار وأرونا وأروا شعبنا ماذا ستفعلون بعد جريمة عباس الغادرة؟
ننتظر الإجابة..