قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن الهجمات الإلكترونية هي أحد أكبر التهديدات الوجودية للأمن القومي الإسرائيلي والعالمي.
جاء ذلك خلال كلمة له، اليوم الأربعاء، في مؤتمر السايبر الوطني السنوي المنعقد في جامعة تل أبيب، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وقال بينيت: "إذا كان على دولة شريرة في الماضي إرسال طائرة بجنود وقنابل، فإن أفضل طريقة اليوم هي الهجوم الإلكتروني - كل ما يتطلبه الأمر هو الأدمغة والمعرفة، تجربة واتصال جيد بالإنترنت. هذا أمر سهل".
وتابع: "هذا أحد أكبر التهديدات للأمن القومي الإسرائيلي والعالمي"، متسائلا "ماذا نفعل حيال ذلك؟ نحن بحاجة إلى قوى القطاع الخاص، جنبا إلى جنب مع الحكومة".
ومضى بينيت قائلًا: "لدينا في إسرائيل أشخاص أذكياء للغاية يدخلون الخدمة العسكرية في مجال الاستخبارات في سن مبكرة للغاية ويتم "إلقاؤهم" في المجتمع الإسرائيلي مع قدرات هائلة.. كنت واحدا منهم قبل 29 عاما".
وأضاف: "نحن كدولة علينا الدفاع عن أنفسنا. ولذلك أنشأنا هيئة إلكترونية وطنية واحدة يتمثل دورها في مراقبة جميع الصناعات في إسرائيل - المياه والكهرباء وما إلى ذلك، وهذه السلطة مسؤولة أيضًا عن السوق الخاص".
وخلال الأشهر الماضية، تعرضت عشرات الشركات الإسرائيلية، لهجمات إلكترونية، شملت بما في ذلك مصلحة المياه الإسرائيلية وشركات تأمينات تم تسريب معلومات عملائها، في إطار ما وصف بتصاعد الحرب الإلكترونية بين تل أبيب وإيران التي شهدت هي الأخرى سلسلة هجمات إلكترونية شملت من بين أهداف أخرى ميناء "الشهيد رجائي" في بندر عباس.
