شارك مئات المواطنين، اليوم الجمعة، في مسيرات ببلدتي يعبد وعرابة بجنين، دعما للأسرى الذين يتعرضون لقمع وتنكيل من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلقت مسيرة في عرابة جابت شوارع البلدة، وصولا إلى منزل الأسير محمود العارضة الذي انتزع حريته من سجن جلبوع، وانتهت بوقفة دعم للأسرى، فيما انطلقت مسيرة مماثلة في يعبد.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، وصور الأسرى، ورددوا الشعارات والهتافات المنددة بالاحتلال، وحملوه المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
ودعا المتحدثون في كلمات ألقيت في المسيرتين باسم القوى الوطنية والإسلامية إلى مزيد من الدعم والإسناد للأسرى الذين انتزعوا حريتهم، والأسرى في سجون الاحتلال، مشددة على أهمية تفعيل قضيتهم ونقلها إلى المحافل الدولية لكشف وفضح سياسة الاحتلال بحق الحركة الأسيرة.
وحملوا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياة الأسرى الذين كسروا القيد وتمكنوا من الفرار من سجن جلبوع، مطالبين كافة مكونات شعبنا الى دعمهم وإسنادهم.
وأكد المتحدثون، أن ما يقوم به الاحتلال هو حرب شاملة بحق أسرانا، وسياسة انتقامية تعكس حالة التخبط، مثمنين إرادة الأسرى وصمودهم.
وفي السياق، كثفت قوات الاحتلال الاسرائيلي، من تواجدها العسكري في محيط قرى فقوعة ورمانة ويعبد، وبمحاذاة جدار الضم والتوسع العنصري، ونصبت خيمة مراقبة في فقوعة شرق جنين.
كما أطلق جنود الاحتلال النار تجاه العمال بالقرب من الجدار في رمانة، ونصبوا حاجزا عسكريا عند مدخل موقع "حوميش" المخلاة.
في غضون ذلك، نظّمت فصائل العمل الوطني في طولكرم، ظهر اليوم، وقفة وسط ميدان جمال عبد الناصر في طولكرم، دعما وإسنادا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني، مؤكدين ضرورة الدفاع عن الأسرى وحقوقهم، والضغط على الاحتلال من قبل المؤسسات الإنسانية والحقوقية والمجتمع الدولي، لإنقاذ حياتهم والإفراج عنهم.
وحيا المشاركون الأسرى الأبطال الذين انتزعوا حريتهم، وجسدوا بذلك أعظم عملية تحرير من سجون الاحتلال.
وكانت فصائل العمل الوطني دعت إلى استمرار الفعاليات الشعبية والميدانية خلال الأسبوع المقبل، وتكون ذروتها يوم الثلاثاء، وإلى وقفة إسنادية مع الأسرى أمام الصليب الأحمر في المدينة.