يشهد الموسم الحالي لقطف ثمار الزيتون في قطاع غزة تراجعًا كبيرًا في كمية الإنتاج مقارنة مع الأعوام السابقة.
وأعادت وزارة الزراعة، السبب في تراجع كمية الزيتون للعام الحالي، لأسباب مناخية، إذ تشير التوقعات لوصول ما نستبه 35 بالمئة فقط من الإنتاج السنوي للأعوام السابقة.
المزارع أبو أحمد أبو عروق، أكد أن موسم الزيتون هذا العام منخفض جدًا مقارنة بالأعوام السابقة، مبينًا أن كمية محصوله العام الماضي بلغت 18 طنًا مقابل طن واحد هذا الموسم.
وأوضح خلال حديثه لوكالة "فلسطين الآن"، أن انخفاض الإنتاج هذا العام أثّر بالسلب على الأيدي العاملة، مشيرًا إلى أنه اكتفى بثلاثة عمّال فقط لجني ثمار الزيتون، مقابل 18 عاملًا العام الماضي.
وعن جني الثمار، قال أبو أحمد: "نأتي الصبح بدري بنفرد الخيش (البُسط) وبنطلع ع السلالم وبنقطف الزيتون.. الحبة الكويسة للكبس (خزن الزيتون) والحبة الضعيفة نأخذها ع المعصرة للزيت".
ووجّه رسالة للمسؤولين بضرورة دعم المزارعين هذا العام، لما تكبدوه من تكاليف (مياه، دواء، وغيرها..).
وكان القطاع الزراعي في غزة، قد سجل عام 2020، اكتفاءً ذاتيًا بنسبة مائة بالمئة من إنتاج زيت لزيتون، إذ بلغت كميات الزيت في حينه 4200 طن، استخرجت من 26237 طن من ثمار الزيتون، بمتوسط إنتاج الزيت من الثمار 16 بالمئة.
ويبلغ إجمالي عدد المعاصر العاملة في القطاع والتي من المقرر أن يتم تشغيلها في الموسم الحالي وفقًا لوزارة الزراعة 35 معصرة، تعمل 27 منها بنظام أوتوماتيكي، فيما تعمل 8 معاصر بنظام نصف أوتوماتيكي.