قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إن اعتداءات الاحتلال على المقدسيين في باب العامود دليل عجز وفشل في مواجهة صمود أبناء شعبنا وإصرارهم على الرباط في الأقصى.
وأضاف حمادة بأن "عدوان الاحتلال على أبناء شعبنا المحتفلين بالمولد النبوي الشريف في باب العامود يعبر عن غيظ الاحتلال من إصرارهم على الرباط في المسجد الأقصى وعلى بواباته، فالأقصى بكل ساحاته وبواباته وأسواره هو حق خالص للمسلمين".
وتابع: "نتوجه بالتحية لجماهير شعبنا التي شدت الرحال للمسجد الأقصى لإحياء ذكرى المولد النبوي، فعهدنا لرسول الله أن يبقى المسرى شامخا عزيزا، لا تدنسه عصابات المستوطنين المسكونة بأوهام الهيكل".
واعتبر أن ما قامت به قوات الاحتلال بالاعتداء على الأطفال والنساء، يعبر عن الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال المجرم الذي ينتهك كل الحقوق التي نصت عليها كل المواثيق الدولية والإنسانية وخاصة حقوق الطفل.
ودعا جماهير شعبنا إلى مواصلة الرباط في الأقصى وإفشال مخططات الاحتلال، ومنعه من تنفيذ مخططاته بالتقسيم الزماني أو المكاني للأقصى.
كما دعا جماهير أمتينا العربية والإسلامية إلى التضامن مع الأقصى، فذكرى مولد النبي هي رسالة لكل الأمة جمعاء بواجب الدفاع عن مسرى رسول الله وحمايته.