نشرت صحيفة "الغارديان" تحليلا للمعلق بيتر بيومينت،تناول فيه تساؤلا حول وجود دعم إماراتي مصري للانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش السوداني اليوم الاثنين.
وأورد انه من بين الذين حذروا من إمكانية توسع العنف في الأزمة المتصاعدة هو تيودر ميرفي، مدير برنامج أفريقيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية الذي اقترح أن الجيش تحرك خوفا من إضعافه، وأن تحركه حظي بدعم من دول خارجية.
وقال: "هناك تقارير موثوقة بأن مصر والإمارات العربية المتحدة دعمتا توجه القوات السودانية المسلحة".
وأضاف: "بدأت المظاهرات وهناك توقعات لمواجهات بين أنصار المكون المدني ومن يدفعهم مزيج من الدعم للقوات السودانية المسلحة والحركات المسلحة".
وتابع بأنه من "الواضح أن الحركة الموالية للمدنيين لا تزال مهمة وهي مقتنعة مهما كانت تأكيد القوات المسلحة أن ما حدث هو انقلاب".
وقال سانيا سوري، من وحدة الامن الإقتصادي، إن الجيش ربما أساء تقدير الرأي العام السوداني، مضيفا: "في الوقت التي تظهر فيه التطورات الأخيرة نكسة كبيرة للبلد وهشاشة السلام، فما يطمح إليه الجيش من التخلي عن الشراكة السياسية سيكون قليلا".
وأضاف أن "الدعم الدولي والمساعدات المالية مهمة للحفاظ على الاقتصاد السوداني وتعافيه وبخاصة وسط الوباء. وسيسارع الشركاء الدوليون بسحب الدعم حالة سيطر الجيش على السلطة".
ولفت إلى أنه يتوقع "اضطرابات جديدة في الأسابيع المقبلة، حيث سيحاول أنصار الديمقراطية/أنصار الحكم المدني الخروج إلى الشوارع ومحاولات الجيش سحق الثورة".