شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تدشين مستوطنة جديدة في صحراء النقب، بعد الموافقة عليه من قبل الحكومة، رسميا.
ونشرت وزيرة داخلية الاحتلال إيليت شاكيد، اليوم الثلاثاء، تغريدة جديدة لها عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم الثلاثاء، أكدت من خلالها أنها تتجول على أراض في صحراء النقب سيتم تخصيصها لتدشين مستوطنة جديدة.
وأوضحت أن المنطقة التي سيتم تدشين المستوطنة فيها تضم 13 ألف دونم، وتضم إلى جنباتها مدرسة ومجمع حكومي، موضحة أن تلك الخطوة جاءت متأخرة لسنوات طويلة، نتيجة لتباطؤ الحكومات السابقة، وأنها اليوم، فعليا، تعمل على تطبيق القانون وتنفيذه على أرض الواقع.
وادعت إيليت شاكيد أن تدشين المستوطنة الجديدة في صحراء النقب يأتي باعتباره الطريقة الوحيدة لإعادة القانون والنظام إلى منطقة النقب، على حد قولها.
وكانت قد قدمت اقتراحا في السابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي بمقترح جديد لحكومة بلادها يقضي بإقامة مستوطنات جديدة في صحراء النقب وهضبة الجولان السورية المحتلة.
وادعت الوزيرة أن هناك قيمة كبيرة واهتمام بالغ من حكومة بلادها للاستحواذ على أراضي الدولة، وأن بناء مستوطنات جديدة في النقب والجولان يعزز ويعود بالفائدة على جميع سكان المنطقة، حيث اعتزمت بلادها إقامة مدينة جديدة في النقب، تسمى "كسيف"، فضلا عن إقامة بلدة جديدة تسمى "حيران"، وبلدة أخرى باسم "يتير"، وأنها في انتظار الحصول على الموافقات منذ وقت طويل.