17.52°القدس
17.26°رام الله
16.64°الخليل
21.42°غزة
17.52° القدس
رام الله17.26°
الخليل16.64°
غزة21.42°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

هذا الموقف لم يرق للمصريين من حماس

صحيفة: فصائل المقاومة قررت منح الوسطاء فرصة أخيرة للتدخل قبل التصعيد

قالت مصادر فصائلية، اليوم الخميس، لصحيفة "الأيام" المحلية، أن حركة حماس لم تبلغ الفصائل بغزة رسمياً بأي مستجدات جديدة أو تغيير في السياسة القائمة في القطاع منذ عدة أشهر، رغم التصريحات الإعلامية الأخيرة لبعض قادتها الذين عبروا خلالها عن عدم رضا الحركة عن الوساطة المصرية وهددوا الاحتلال بعودة التصعيد.

وقال طارق عز الدين الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، إنه وحتى اللحظة لم يطرأ أي تغيير على الوضع القائم في القطاع سواء من الناحية الأمنية أو السياسية و"لم تتلقَ حركته أي إشعارات تفيد بعكس ذلك من حركة حماس".
وأضاف عز الدين لـ"الأيام"، إنه ولغاية يوم أمس، لم يتحدد عقد أي اجتماعات على مستوى قيادي رفيع للفصائل في القطاع لتدارس الحالة الأخيرة أو إقرار اتخاذ خطوات جديدة.

وفي السياق ذاته أكد مسؤول في فصيل رئيس آخر فضل عدم الكشف عن اسمه، عدم تحديد موعد لعقد اجتماع للفصائل لتدارس المستجدات الجديدة.

من ناحيته رجح مصدر مطلع، عدم اتخاذ أي خطوات تصعيدية سريعة على الحدود رغم التصريحات الغاضبة لمسؤولين في حركة حماس والفصائل، وذلك لمنح المصريين والوسطاء الآخرين الفرصة على الأقل لإبداء الرأي أو التدخل من جديد للاستماع للفصائل.

وأوضح المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الفصائل تتوقع تدخلاً سريعاً من أكثر من جهة لمحاولة تهدئة الأوضاع ونزع فتيل انفجار متوقع، مبيناً أن هذا يتوقف على ما يتم تقديمه من تسهيلات.

وبين المصدر ذاته أنه وحتى اللحظة لم يصدر أي تعليمات صريحة بتغيير الوضع الأمني في القطاع، مؤكداً أن الجميع بانتظار ما ستتمخض عنه الأيام القادمة على صعيد التدخلات الإقليمية والمصرية لاحتواء الموقف قبل انفجاره.

وزعمت الصحيفة، أن العلاقة بين حركة حماس ومصر لم تكن في أفضل أحوالها خلال الشهرين الماضيين، وتحديداً بعد عودة وفدها القيادي الكبير من القاهرة الذي زارها في مطلع شهر تشرين الأول الماضي والتقى خلالها مع وزير المخابرات المصرية عباس كامل وبحث معه جملة من القضايا التي تهم القطاع.

وأوضح مصدر مسؤول أن رد حماس المتصلب في عدد من القضايا التي تم بحثها مع كامل خلال لقائه وفد حماس لم يرق للمصريين، وخصوصاً موقفها من ملف تبادل الأسرى ودفعهم إلى رفض طلب تقدمت به حماس في بداية الشهر الماضي لتسهيل زيارة وفدين لها واحد برئاسة يحيى السنوار إلى مصر وآخر برئاسة محمود الزهار إلى تركيا في السابع عشر من الشهر ذاته.

وأضاف المصدر إن مصر لم ترفض الطلب بشكل مباشر عند تقديمه قبل أسبوعين من الموعد المقرر للزيارة، وإنما حين استحقاق موعد السفر حيث أبلغت حماس بأن الوقت غير مناسب لإجراء الزيارة.
وأوضح أن وفد حماس المقررة زيارته للقاهرة كان من المقرر أن يلتقي بوفد المخابرات المصرية لمناقشة رد حماس على مجمل الملفات التي تمت مناقشتها مسبقاً.

الأيام