أطلق مسلحون، فجر اليوم الإثينن، النار على حاجز الجلمة العسكري شمال جنين مرتين في أقل من نصف ساعة، وتمكنوا من الفرار من الموقع.
جاء ذلك في وقت تصاعدت فيه حدة المواجهات في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين مع استمرار العملية الإسرائيلية التي تستهدف منازل ثلاثة فلسطينين تتهمهم بالمسؤولية عن عملية “حومش”.
وتوزع عشرات الشبان من أرجاء محافظة جنين في أزقة البلدة التي حولها الاحتلال لثكنة عسكرية، احتل خلالها الجنود، المنازل ونصبوا القناصة، وهاجم مسلحون ومجموعات الإرباك الليلي قوات الاحتلال بالأعيرة النارية والعبوات الناسفة بشكل مباشر، بينما أطلق الجنود الأعيرة والقنابل الصوتية والغازية.
وذكر شهود عيان أن تعزيزات عسكرية وصلت من معسكر سالم وحاجز دوثان.
فيما أفادت مصادر محلية، أن قوات الإحتلال قررت هدم منزل ذوي الأسيرين غيث وعمر جرادات ومنزل الأسير محمد جرادات، وتؤمنها أقاربهما من دخول المنازل لمساعدتهم ولتفريغ محتوياتها.
وقال شهود، ان المقاومون تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية لقوات الاحتلال في البلدة، دون معرفة نتائج العملية.