اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي عند منتصف الليلة الماضية، بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.
وداهم جنود الاحتلال منزل المواطن أحمد محمد ياسين جرادات والد الأسيرين غيث وعمر والذي يتهمهما الإحتلال بتنفيذ عملية "حومش" والتي أدت الى مقتل مستوطن وإصابة آخرين.
وقال مراسلنا إن جنود الاحتلال أخذوا مقاسات المنزل وسلموا ساكنيه قرارا بلاخلاء تمهيدا لهدمه.
وأفاد مراسلنا، أن مقاومون فلسطينيون اشتبكوا، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها لبلدة السيلة الحارثية غرب جنين.
وأكد أن أكثر من 20 آلية عسكرية اقتحمت السيلة الحارثية، وداهمت منزل والد الأسيرين غيث وعمر جرادات ، قبل أن تقوم بأخذت قياسات منزل ذوي الأسيرين غيث وعمر، ومنزل خالهما الأسير محمد يوسف جرادات للشروع في هدمهمها.
وأضاف أن موكب مركبات من جنين وصل بلدة السيلة الحارثية لمساندة أهالي البلدة في التصدي لاقتحام قوات الاحتلال، ما دفع الاحتلال لارسال التعزيزات.
وتزعم سلطات الاحتلال بأن الشقيقين غيث وعمر نفذا عملية قتل مستوطن قرب مستوطنة حوميش "المخلاة" شمال نابلس قبل عدة أيام.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين غيث وعمر وخالهما محمد، إضافة إلى ثلاثة آخرين من البلدة فجر الأحد.
وتوزع عشرات الشبان من أرجاء محافظة جنين في أزقة البلدة التي حولها الاحتلال لثكنة عسكرية، احتل خلالها الجنود، المنازل ونصبوا القناصة، وهاجم مسلحون ومجموعات الإرباك الليلي قوات الاحتلال بالأعيرة النارية والعبوات الناسفة بشكل مباشر، بينما أطلق الجنود الأعيرة والقنابل الصوتية والغازية.
وذكر شهود عيان أن تعزيزات عسكرية وصلت من معسكر سالم وحاجز دوثان.
وقال شهود ، ان المقاومون تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية لقوات الاحتلال في البلدة، دون معرفة نتائج العملية.