شهدت منطقة دار السلام في العاصمة المصرية القاهرة جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طفل في الـ15 من عمره بسبب لعبة "بلاي ستيشن".
وفي التفاصيل، اندلعت مشادة كلامية بين الشابين اللذين اعتادا الذهاب معا من أجل لعب الـ"بلاي ستيشن" حيث تطورت الأحداث من مجرد مشادة كلامية إلى مشاجرة ثم جريمة قتل.
وقالت والدة الطفل المجني عليه إن المتهم تشاجر مع ابنها بسبب فرض إتاوة 25 جنيها، ثم ترصده وطعنه عدة طعنات في قلبه وظهره وذراعيه.
وأفادت الأم في تصريح لموقع "القاهرة 24": "ابني كان رايح يشتري لبس الكريسماس مع صحبه وخرجت الحوش لقيته سايح في دمه ومطعون أكثر من طعنه في قلبه وذراعه وظهره.. ابني كان عنده إعاقة في يده وكان بيعمل علاج طبيعي على ذراعه والمتهم مرحمهوش وطعنه في ذراعه بسبب الغل".
وناشدت والدة الطفل القضاء بسرعة الحكم على المتهم حيث قالت "أنا بطالب بالقصاص وحق ابني يرجعلي ويرجعله ويتعمل في المتهم زي ما عمل في ابني".
جدير بالذكر أن قوات الأمنية تمكنت من القبض على المتهم بعد أن حاول الهروب، واعترف بقتل زميله داخل المحل بمنطقة دار السلام.