أمر النائب العام المصري باتخاذ إجراءات التحقيق في واقعة وفاة الإعلامي وائل الإبراشي الذي أعلن عن وفاته الأسبوع الماضي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
وأوضحت النيابة العامة في بيان لها أن زوجة الإبراشي "شكت في عريضة مقدمة للنيابة العامة طبيبا بالتسبب في وفاته".
وأشار البيان إلى أن زوجة الإبراشي قالت إن الطبيب "أعطاه (الطبيب للإبراشي) أقراصا غير متداولة مدعيا فاعليتها في علاج فيروس كوفيد، وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل".
ولفتت إلى أن الطبيب "كان يدخن بشراهة في غرفة نوم المتوفي خلال ملازمته رغم ما لذلك من أثر سلبي".
وتابع البيان أن الشاكية قالت إنه "بالرغم مما أسفرت عنه نتائج فحوصات المتوفي من وجود التهاب وتليف بالرئتين إلا أن الطبيب المشكو في حقه أصر على الاستمرار في علاجه بذات الدواء المشار إليه والذي ادعى اختراعه إلى أن تواصل المتوفى مع أطباء آخرين، ودخل المستشفى بنسبة فشل وتليف رئوي عالية".
وأضافت: "حاولوا علاجه على مدار سنة كاملة حتى توفي من مضاعفاتها".
وأكد البيان أنه "بعرض الأمر على السيد المستشار النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة".