برّأت محكمة الصلح بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، يوم الأربعاء، 15 ناشطًا من نشطاء الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان، الذين اعتقلوا في أعقاب اغتيال المعارض السياسي نزار بنات.
وقالت مجموعة محامون من أجل العدالة، في تصريح وصل وكالة "فلسطين الآن"، إن المحكمة برأت 15 ناشطًا ممن اعتقلوا خلال موجة الاعتقالات التي أعقبت التظاهرات المنددة باغتيال بنات.
ومثُل اليوم 33 ناشطًا وحراكيا أمام المحكمة بتهم التجمهر غير المشروع، وخرق حالة الطوارئ، وإثارة النعرات العنصرية والمذهبية.
ويحاكم عشرات النشطاء والحراكيين والمدافعين عن حقوق الإنسان منذ شهر يوليو/ تموز الماضي، على خلفية رفضهم لاغتيال المعارض السياسي نزار بنات، ومطالبتهم بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.