استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، المرابطة المقدسية خديجة خويص للتحقيق.
وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال سلمت المرابطة خويص بلاغا لمراجعة أحد مقراتها بالقدس المحتلة، للتحقيق.
وكانت سلطات الاحتلال سلمتها مطلع الشهر الجاري، قرارا بإبعادها عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 6 شهور، عقب اعتقالها لساعات.
والمرابطة خويص أسيرة محررة، اعتُقلت عدّة مرات وأُبعدت عن الضفة والمسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، لعدة شهور، ومُنعت من السفر مرات أخرى.
ولم تتوقف سياسة الاحتلال التنكيلية بحق هذه السيدة عند الاعتقال والإبعاد، بل قطع الاحتلال عنها التأمين الصحي، كما لاحقها في عملها وحياتها، لاحق أولادها أيضًا بالاعتقال والاعتداء.
ومطلع شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال المرابطة خويص من أمام مصلى باب الرحمة، واقتادتها للتحقيق في أحد مراكزها لعدة ساعات، وأفرجت عنها شرط إبعادها عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.