بعد قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع قوات الردع النووي في حالة تأهب، وتحذير وزير خارجيته سيرغي لافروف أكثر من مرة بأن الحرب العالمية الثالثة إن حدثت فستكون نووية مدمرة، أثيرت مخاوف حقيقية من اندلاع حرب نووية قد تنهي معظم الوجود البشري على سطح الكوكب.
خبراء توقعوا أن اندلاع حرب نووية قد ينهي البشرية وكما يحدث خلال كل كارثة، فإن البشر يبحثون عن أماكن آمنة للاختباء.
مخابئ الروس
الغريب أن الروس سبقوا غيرهم في بناء مخابئ مليئة بكل الضروريات التي نحتاجها للبقاء اليومي، بحسب ما نشره موقع "أنونيماس".
لكن هذه المخابئ تستهدف سوق الأغنياء فقط وليس الأغنياء فحسب وإنما تستهدف بالغي الثراء.
أما بقية سكان العالم فهناك بعض الاقتراحات لأماكن آمنة يمكننا قصدها حال وقوع حرب نووية إذا أتيح لأحد الفرصة أو الوقت أو الإمكانية، وأنتاركتيكا واحدة من أسلم الأماكن للعيش.
أنتاركتيكا وبيرث
وأنتاركتيكا كانت أيضاً موقع أول اتفاق للأسلحة النووية في العالم في عام 1959، فقد حظرت المعاهدة التي تحمل اسمها تفجير جميع الأسلحة.
كما يرى العديد من الخبراء أن بيرث هي مدينة جيدة للعيش فيها، وكذلك، كما أنها واحدة من المدن النائية في أستراليا، وعلى الأرض ككل.
في المحيط
من الأماكن التي سوف تكون آمنة لدى نشوب أي حرب نووية، هناك أيضاً الجزيرة الجنوبية من نيوزيلندا، فضلاً عن أن الخيار الآخر قد يكون جزيرة "إيستر" في جنوب المحيط الهادئ، على بُعد أكثر من 2000 ميل من أميركا الجنوبية.
كما لا نستبعد اختيار أرخبيل كيريباتي أو جزر مارشال، فهذه السلاسل الجزرية النائية والمشمسة تأتي متكاملة مع الشواطئ الاستوائية وتحيط بها 750000 ميل مربع من المحيط.