استنكر المكتب الإعلامي الحكومي التشويه المقصود في فيلم "صالون هدى" والذي يسيء لنضال الشعب الفلسطيني واختصاره في مشاهد رديئة الهدف منها نيل الشهرة باسم الفن والحصول على الأموال المغمّسة بكرامة الشعب المناضل من الدول المانحة على حساب القضية الفلسطينية.
وعبّر المكتب في بيان صحفي، اليوم الخميس، رفضه القاطع للتشويه الذي تناوله فيلم "صالون هدى " لدور المرأة الفلسطينية التي لعبت دوراً محورياً إلى جانب الرجل في كافة ميادين التضحية والبطولة.
ودعا الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والدفاع عن حقوق المرأة إلى مقاطعة مثل هذه الأعمال ونبذها، ووقف عرضها في فلسطين وخارجها، لما فيها من امتهان للمرأة، وتشويه للفلسطينيات.
وقال المكتب: "كان من المفترض أن يبرز هذا العمل دور الاحتلال وأساليبه القذرة في ابتزاز الفلسطينيين، لكنه قلب الحقائق وقدم مشاهد لا تمت للواقع بصلة وجعل الضحية شريكة المجرم في الوقت الذي تضرب فيه النساء الفلسطينيات أروع الأمثلة في الدفاع عن القضية ومقاومة الاحتلال".
ودعا لضرورة تسخير الفن والإعلام وغيره من أدوات الدبلوماسية الناعمة شعبياً ورسمياً لإبراز تضحيات المرأة الفلسطينية في شتى الميادين.
وطالب المكتب باعتذار واضح من طاقم العمل، مناشدًا المناصرين لعدالة قضيتنا الفلسطينية، وجميع الشرفاء حول العالم للمطالبة بإيقاف عرض هذا الفيلم ومنعه من البث في أية منصات فعلية أو إلكترونية، ورفض هذا القبح الذي لا يمت للفن ورسالته السامية بصلة، ويشوه الحقائق ويجانبها.