تشهد الأسواق والمحال التجارية في قطاع غزة، حركة كبيرة من قبل المواطنين لتخزين العديد من السلع التموينية الأساسية، ومن أبرزها الدقيق والسيرج والذرة والسكر والمعلبات، وذلك مع تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية.
ومع تداول تصريحات الجهات المسؤولة، حول عدم وجود أي مخاطر على المخزون من السلع الغذائية وطمأنة المواطنين على الوضع الجاري، بدأ خوف المواطنين يزداد ولوحظ وجود اهتمام واسع بتخزين السلع، بسبب القلق من فقدان للسلع الضرورية خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع احتدام الصراع الروسي الأوكراني وزيادة حدة العقوبات المفروضة على روسيا، واحتمالية نشوب حرب عالمية ثالثة تلقي بظلالها على الشرق الأوسط.
وكيل وزارة الاقتصاد بغزة م. عبد الفتاح الزريعي، أكد لـ"فلسطين الآن"، أن السلع الرمضانية مثل الألبان والمعلبات وغيرها الكثير من السلع متوفرة في السوق المحلي بشكل ممتاز ولم يطرأ عليها أي ارتفاع للأسعار
وأشار الزريعي، إلى أن بعض السلع التي طرأ عليها ارتفاع في الأسعار كان نتيجة الغلاء العالمي والأزمة الروسية الأوكرانية التي انعكست بشكل طبيعي على الأسعار وهذا لم يحدث في غزة فقط بل ارتفعت الأسعار في جميع الدول التي تأثرت بهذه الأزمة.
وأكد الزريعي، على أن وزارة الاقتصاد الوطني تتابع على مدار اللحظة حركة السلع والأسعار ولن تسمح برفع الأسعار تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني الكريم وسيتم توقيف أي تاجر يقوم برفع الأسعار وتحويله إلى النائب العام في إطار دورها في حماية المستهلك.