أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " عزت الرشق، أن رسالة الحركة كانت واضحة لكل الوسطاء بأن القدس والمسجد الأقصى خط أحمر.
وقال الرشق خلال أمسية رمضانية نظمتها الدائرة الإعلامية للحركة في الخارج، إنه جرى التواصل مع حماس من قبل عدد من دول المنطقة، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة خشية تصعيد الأوضاع في شهر رمضان بسبب انتهاكات الاحتلال وجرائمه المتواصلة في القدس والمسجد الأقصى.
وأضاف أن رسالتنا واضحة لكل الوسطاء بأن القدس والأقصى خط أحمر، وأي استفزاز لشعبنا في مقدساته سيقابل بالمواجهة، وأننا لا نسعى لحرب جديدة في غزة، لكن المقاومة في غزة تتابع كل التطورات، ويدها على الزناد، لأننا شعب واحد، وإذا انتهكت مقدساتنا فإن شعبنا في كل مناطق تواجده سيقوم بواجب الدفاع عنها.
وشدد الرشق على أن شعبنا لن يسمح للاحتلال بالاستفراد في جنين وأي منطقة فلسطينية، مشيدا بالعمليات البطولية التي وجهت صفعة موجعة إلى الاحتلال ومشروع التطبيع في المنطقة.
وأضاف إن انسحاب الرياضيين العرب من المنافسات الرياضية أمام لاعبي الاحتلال يؤكد فشل مشروع التطبيع الذي يستهدف أمتنا.
بدوره، قال عضو قيادة إقليم الخارج في حركة حماس هشام قاسم، إن مقاومة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده أثبتت للعالم أجمع مقولة الأسير الفلسطيني محمود العارضة أن هذا الاحتلال وحش من غبار، وأن الأحداث التي تشهدها الساحات الفلسطينية كافة والمشتعلة بالمقاومة التي تعبر عن حالة من العز والفخار مقدمة لانتصار طال انتظاره.
وأضاف "لقاء اليوم يتم على وقع تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لأن ما نشهده في القدس من اعتداءات المستوطنين الصهاينة المحميين من جنود الاحتلال، يواجه بثورة يخوضها شعبنا في كل مناطق تواجده".
وأكد قاسم الدور المهم والمنوط بالمؤسسات الإعلامية المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني، وعدالة قضيته، من خلال تقديم الرواية الفلسطينية في مواجهة دعاية الاحتلال، ومتابعة ما يحدث في المسجد الأقصى والأراضي المحتلة، وضرورة الانحياز للرواية الفلسطينية، وتخصيص مساحات من ساعات بثها التلفزيوني والإذاعي والإلكتروني لتقديم فلسطين وقضيتها ونضال شعبها بما يليق بها، وتحافظ على ميثاق الشرف في مواجهة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.