قالت تقارير إعلامية عبرية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواصل حالة التأهب على جبهة قطاع غزة وسط مخاوف من نيران القناصة.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية فإنه “سيتم الحفاظ على يقظة عالية في فرقة غزة مع تعزيز قوات المدرعات والمشاة، وأن جيش الاحتلال يعتبر الأسبوع الأخير من شهر رمضان سيكون حاسماً حول الوضع الأمني وإمكانية تدهور الأوضاع”.
وفي حديثها عن قصف طائرات الاحتلال منذ أيام لموقع يتبع لكتائب القسام، زعمت الصحيفة أن الهجوم تسبب في خسائر مهمة لحركة حماس في برنامجها لتكثيف وتعاظم قوتها العسكرية.
وادعت أن الموقع كان يحتوي على مواد كيمائية لإنتاج محركات الصواريخ وتحسين قدراتها بشكل كبير لضرب أهداف على بعد 15 كيلومتر، وتثبيتها أثناء التحليق لتكون أكثر دقة في ضرب أهدافها.
وتابعت: “تحليل الهجوم لدى الجيش أظهر بأن الهدف تم تدميره بالفعل وبالتالي تعرضت منظومة الصواريخ التابعة لحماس والتي لم تتعافى بشكل كامل منذ عملية حارس الأسوار لضربة كبيرة”.
وفي تقرير منفصل، قالت “يديعوت”، السبت، إن صواريخ غزة التي أُطلقت باتجاه الأراضي المحتلة مؤخرًا، دفعت جيش الاحتلال لإعداد سلسلة من الأهداف الهجومية في القطاع ووضعها تحت موافقة القيادة السياسية بحكومة الاحتلال.
وتحدثت الصحيفة عن فرض عقوبات مدنية على قطاع غزة ردًا على الصواريخ الأخيرة، جاء أخرها إغلاق المعابر مع قطاع غزة.