كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس مساء الاثنين، عن مضمون حل لغز الرقم 1111 الذي سبق وأن أطلقه يحيى السنوار، رئيس الحركة بقطاع غزة، في العام الماضي.
وقال زاهر جبارين، نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية، "إن يحيى السنوار أوضح المقصود من رقم 1111 في أحد لقاءاته الأسبوع الماضي، وقال إن السنوار يقصد بذلك، أن معركة التحرير الفلسطينية ضد الاحتلال سوف تكون أول رشقة فيها 1111 صاروخ سوف تسقط على الأراضي المحتلة.
وكان رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، قد أطلق يوم الإثنين 31 مايو/أيار من العام المنصرم، عاصفة من التكهنات بين الفلسطينيين، بعد تصريح أدلى به في ختام زيارة مدير المخابرات العامة المصري، عباس كامل، لقطاع غزة، عندما تحدث عن الرقم 1111.
السنوار وخلال حديثه عن مستجدات صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين حماس و"إسرائيل"، قال لصحفيين: "سجِّلوا على المقاومة الفلسطينية وحماس وكتائب القسام الرقم 1111، وستذكرون هذا الرقم جيداً (حين تُعلن التفاصيل)".
"تفاصيل الرقم بنقوله بوقت لاحق".. رئيس حركة حماس في قطاع #غزة يحيى السنوار: سجلوا على مقاومتكم في قطاع غزة الرقم 1111 pic.twitter.com/pFwXUrWKRg
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 31, 2021
بينما لم يوضح السنوار ما يقصده، بدا هذا الرقم للبعض على وسائل التواصل الاجتماعي كأنه عدد الأسرى الذين تسعى "حماس" لتحريرهم من السجون الإسرائيلية، مقابل الإسرائيليين المحتجزين لديها في قطاع غزة.
يذكر أن حماس تحتفظ بأربعة إسرائيليين، هم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، وآخران دخلا غزة في ظروف غامضة خلال السنوات الماضية.
بينما يقبع في سجون الاحتلال نحو 4500 معتقل فلسطيني، بينهم 41 سيدة و140 قاصراً و440 معتقلاً إدارياً (دون محاكمة)، وفق إحصاء فلسطيني رسمي، في أبريل/نيسان الماضي.