استشهد، صباح اليوم السبت، الشاب المقدسي وليد الشريف 23 عاماً، متأثرا بجراح أصيب بها في الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى.
وقالت مصادر مقدسية، إن الشريف استشهد، بعد 21 يوما من إصابته في المسجد الأقصى.
وأكدت المصادر أن الشريف أصيب، ووصفت حالته بالحرجة والصعبة، حيث كان يعاني من نزيف حاد بالدماغ، وكسور بالجمجمة، وفي بداية الاعتقال لم يصل الأكسجين للدماغ لمدة 20 دقيقة مما أثر على خلايا المخ، وعلى مدار الأيام الماضية لم يطرأ أي تحسن على صحة الشريف.
كما تعرض الشاب الشريف للاعتداء لحظة الاعتقال، ولم يقدم له العلاج الأولي.