شارك فلسطينيون في الضفة الغربية اليوم الأحد، بوقفات احتجاجية ضد ما وصفوه "الغلاء الفاحش" الذي طال السلع الأساسية، وسط تحذيرات من تأثيرات موجة الغلاء على استقرار المواطنين.
ودعا نشطاء إلى الخروج اليوم الأحد، الساعة الخامسة عصرا، والتوجه إلى دوار ابن رشد بمدينة الخليل، دعما وإسنادا لحراك احتجاجي، خرج ضد غلاء المعيشة.
وقال الناشط والمرشح عن قائمة "القدس موعدنا" فيصل سباعنة، إن "موجة الغلاء الفاحش تهدد استقرار الناس، وتزيد من سوء الوضع المعيشي للعائلات ميسورة الحال".
وأشار سباعنة إلى أن هذه الارتفاعات المتتالية، تستمر بشكل أسبوعي، دون أدنى رقابة أو متابعة حقيقية من الجهات المختصّة.
وذكر أن الارتفاع في الأسعار كبير وملحوظ، ويشمل كل قطاعات الحياة، ويشمل كل السلع الضرورية والتي لا غنى عنها لأي إنسان، وكان آخرها ارتفاع غاز الطهي الذي يعتبر من ضروريات الحياة لكافة شرائح المجتمع.
ودعا سباعنة السلطة إلى ضرورة إيجاد حلول عاجلة لهذا الارتفاع المتواصل بأسعار السلع، وأكّد أنّه ينبغي النظر إلى معاناة المواطنين الذين يعيشون بين مطرقة الاحتلال وسندان الغلاء وسوء الواقع الداخلي، فلا يجوز أن يكون المواطن الفلسطيني فريسة للاحتلال وغيره.
وطالب فيصل سباعنة المواطنين إلى مواجه الغلاء وعدم الصمت عنه من خلال مقاطعة الشركات التي ترفع الأسعار، وفضحها أمام الشارع الفلسطيني.
وحمّل سباعنة السلطة الفلسطينية عما يجري نتيجة الاتفاقيات الموقعة وأبرزها اتفاقية باريس الاقتصادية، إضافة إلى نسبة الضرائب العالية جدّاً التي تجنيها السلطة عن المنتجات الأساسية.
