تشعر الكثير من الأمهات بالقلق عندما لا يكتسب أطفالهم الوزن كما هو متوقع. ومع ذلك، من المهم أن نفهم أن معدل النمو بين الأطفال يختلف، وكذلك نمط زيادة الوزن لديهم، يفقد الأطفال الأصحاء حديثو الولادة حوالي 5-10٪ من وزنهم خلال أسبوع من الولادة. ومع ذلك، فإنهم يستعيدون هذا الوزن في غضون أسبوعين بحلول 12 شهراً، يتضاعف وزن معظم الأطفال عند الولادة ثلاث مرات. تشير هذه التغييرات في الوزن إلى النمو الصحي والاستهلاك الأمثل للسعرات الحرارية عند الأطفال.

إذا لم يكتسب طفلك وزناً كافياً، فلا داعي للقلق. هناك العديد من الأسباب تؤدي إلى إبطاء زيادة الوزن عند الأطفال. على الأم استشارة طبيب أطفال لفهم السبب الدقيق واتخاذ خطوات لمنع أي مشاكل طويلة الأمد.

أسباب عدم زيادة وزن الطفل

أخبار ذات صلة

القسام ينشر مشاهد استهداف أربعة جنود بجباليا.. كيف علّق المستوطنون؟

كيف دعمت الإدارة الأمريكية الاحتلال الإسرائيلي في هجومه على إيران؟

وفقاً لموقع هيلث لاين قد يكتسب الطفل وزناً بطيئاً أو لا يكتسب وزناً على الإطلاق. في كلتا الحالتين، يمكن أن تكون عدة عوامل مسؤولة فيما يلي بعض الأسباب المحتملة البارزة.

1. مشاكل في إدرار الحليب

يعد انخفاض إنتاج الحليب أحد الأسباب لعدم زيادة وزن الطفل

يتناول معظم الأطفال حديثو الولادة الأصحاء 85 جراماً من الحليب لكل وجبة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات ومع نموهم، تزداد كمية الحليب لكل رضعة، ويعد انخفاض إنتاج الحليب المزمن أحد الأسباب البارزة لعدم زيادة وزن الطفل بشكل صحيح، ويمكن أن يحدث انخفاض في إدرار الحليب نتيجة لعدة أسباب، لذلك تعد استشارة الطبيب أمراً بالغ الأهمية؛ للتغلب على مشاكل إدرار الحليب بشكل أسرع.

2. قلة وقت الرضاعة

يمكن أن تسبب قلة وقت الرضاعة عدم زيادة وزن الطفل إذا واجهت الأم والطفل صعوبات في الرضاعة، مثل قلة إدرار الحليب أو نوم الطفل على الثدي أثناء الرضاعة الصناعية، فيجب على الأم التغلب على ذلك عن طريق إيقاظ الطفل؛ من أجل الرضاعة وإبقائه منشغلاً عن طريق مداعبة خديه أو يديه أو قدميه.

3. ارتجاع المريء

اضطراب ارتجاع المريء هو اضطراب الجهاز الهضمي؛ حيث يبصق الطفل بشكل غير عادي، ومتكرر بعد الرضاعة ويمكن أن يعيق ارتجاع المريء الرضاعة، أو يتداخل مع الهضم، مما يعيق امتصاص السعرات الحرارية.

تشخيص مشاكل زيادة الوزن عند الأطفال

سيسجل الطبيب وزن الطفل وطوله في كل زيارة ويراقب نموه العام

سيجري طبيب الأطفال فحصاً جسدياً، ويأخذ التاريخ الطبي للطفل، ويتحقق من طوله ووزنه ومقارنة وزن الطفل بالنسبة للعمر والوزن مقابل الطول للأطفال من نفس النوع والعمر

سيسجل الطبيب وزن الطفل وطوله في كل زيارة، ويراقب نموه بشكل عام. إذا أظهر الطفل زيادة منخفضة في الوزن بشكل مستمر خلال فترة ما، فقد يقوم بتقييم الطفل بشكل أكبر لتحديد السبب.

في حالة عدم زيادة الوزن لفترة طويلة، قد ينصح الطبيب ببعض الفحوصات مثل اختبار الدم واختبار هرمون الغدة الدرقية وتحليل البول.

كيف أزيد وزن طفلي الخديج؟

1. علاج أي حالة طبية

التركيز على علاج أي حالة طبية أساسية، مثل اضطراب الجهاز الهضمي أو أي مرض آخر. يمكن أن يساعد العلاج الفوري للحالة في معظم الحالات الطفل في الوصول إلى الوزن الصحيح، وسيقترح مكملات غذائية لسد احتياج الطفل.

2. تجنب استخدام اللهايات

يُوصَى بالانتظار حتى يبلغ عمر طفلك 3 أو 4 أسابيع لتقديم اللهاية

قد يؤثر استخدام اللهاية على الرضاعة الطبيعية، إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فربما يكون عليك الانتظار؛ حتى يبلغ عمر طفلك 3 أو 4 أسابيع لتقديم اللهاية للطفل؛ حتى تكوني قد انتظمت في عملية الإرضاع الروتينية، قدمي له الرضاعة أو الزجاجة عندما يكون الطفل جائعاً واللهاية لتهدئته ولكن ليس عندما يكون الطفل جائعاً.

3. زيادة عدد مرات الرضاعة

للتأكد من أن الطفل يستهلك ما يكفي من حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي. تساعد الرضاعة الطبيعية المتكررة أيضاً في زيادة إنتاج الحليب. يجب الحفاظ على رطوبة جسم الأم عن طريق تناول الكثير من السوائل، واتباع نظام غذائي متوازن والحصول على قسط كافٍ من الراحة؛ لضمان إنتاج حليب صحي. يمكنك تناول بعض الأطعمة المعززة للرضاعة الآمنة للأطفال، مثل الشمر ودقيق الشوفان، بعد استشارة الطبيب.

4. مراقبة كمية السعرات الحرارية التي يتناولها الطفل

يجب على الأم مراقبة كمية الحليب التي يتناولها الطفل وعدد تغيير الحفاض

يجب على الأم مراقبة كمية الحليب التي يتناولها الطفل من خلال تسجيل استهلاكه للحليب باستخدام علامات على الزجاجة، أو الوقت الذي يستهلكه للرضاعة الطبيعية. يمكنك أيضاً مراقبة الطريقة التي يمتص بها طفلك، ويبتلعها عن كثب أثناء الرضاعة. يميل الأطفال إلى الرضاعة ببطء وثبات عندما يكون تدفق الحليب جيداً. يمكن للأم أيضاً فحص حفاض الطفل إذا كان الطفل يتغذى جيداً فسوف يبلل من ست إلى ثماني حفاضات في اليوم.