رصد تقرير لوكالة "بلومبيرغ" مجموعة من الدول التي يرجح أن تفشل في سداد ديونها الخارجية، بينها مصر وتونس، على خلفية الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعيات الأزمة الأوكرانية.
وقالت الوكالة إن مصر مدينة بنحو 4 مليارات دولار من الديون الخارجية المستحقة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، و3 مليارات دولار أخرى مستحقة في شباط/ فبراير 2023.
وكشف التقرير أن التركيز في الوقت الحالي يتحول إلى السلفادور وغانا ومصر وتونس وباكستان، وهي دول من المرجح أن تكون عرضة للتعثر في سداد ديونها التي تبلغ قيمتها ربع تريليون دولار.
ونقل التقرير تحذيرات خبراء اقتصاديين عدة من تعثر تلك الأسواق في ظل ارتفاع كلفة تأمين ديون الأسواق الناشئة من خطر عدم السداد إلى أعلى مستوياتها منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأفادت الوكالة بأنه مع استمرار ضغط الحرب في أوكرانيا على أسعار السلع الأساسية، وارتفاع أسعار الفائدة العالمية، وتأكيد الدولار الأمريكي قوته، فمن المرجح أن تتحمل بعض الدول عبئا لا يطاق.
وكشفت أحدث بيانات البنك الدولي عن ارتفاع الدين الخارجي لمصر إلى 157.8 مليار دولار بنهاية آذار/ مارس 2022، مقابل 145.5 مليار في كانون الأول/ ديسمبر 2021 بنسبة زيادة 8.1%، وبهذه الزيادة تضاعف إجمالي الدين الخارجي قصير الأجل إلى 26.4 مليار دولار بنهاية آذار/ مارس مقابل 12.8 مليار دولار في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي.