بدأت المعركة القضائية بين الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، وشركة "تويتر"، أمس الثلاثاء، حيث تحاول الشركة إجبار رجل الأعمال على احترام صفقة الاستحواذ البالغة 44 مليار دولار.
وتركزت الجلسة الأولى على دفع "تويتر" لتحديد موعد للمحاكمة، في وقت مبكر من أيلول/سبتمبر، في قضية ركزت على تحرك ماسك للابتعاد عن مزاعم أن المنصة ضلّلته بشأن عدد الحسابات المزيفة.
وقال متحدث باسم "تويتر"، خلال جلسة استماع أوّلية بالمحكمة، إنّ "تصرف ماسك بموجب العقد لا يغتفر". وأشار محامو "تويتر" إلى أنّه من المفترض أن تنتهي الصفقة في نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر، بعد ستة أشهر فقط من إطلاق ماسك عرضاً غير مرغوب فيه قاومه مجلس إدارة الشركة أولاً ثم دعمه.
ووفقاً للمدعي، فإنّ تصرفات ماسك عرّضت الشبكة الاجتماعية لضغط لا داعي له، وألحقت الضرر بها لدى جمهورها وروّادها.
وطالب ماسك، الأسبوع الماضي، القضاء الأميركي بعدم إجراء المحاكمة قبل العام المقبل، في ظل الدعوى التي قدمتها "تويتر" ضده، متهمةً إياه بـ"النفاق و سوء النية".
وفي وقت سابق، هدّد ماسك "تويتر" بإنهاء صفقة شراء الشركة بسبب حقيقة أن الشبكة الاجتماعية لم تفِ بالتزاماتها التعاقدية. بعد ذلك، رفعت الشركة دعوى قضائية ضد رجل الأعمال من أجل تحقيق استحواذ ملياردير على الشبكة الاجتماعية.