قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، يوم الثلاثاء، إن الهجوم الذي أدى إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، استهدف منزلا سكنيا في العاصمة الأفغانية كابل.
ورجح محللون أميركيون أن يكون الظواهري قد قتل بصاروخ من طراز "RX9" المخصص لتقليل الأضرار الجانبية الكبيرة.
وعلق السناتور الجمهوري الأميركي، تيد كروز، على العملية، بالقول إن مقتل الظواهري يعتبر رسالة للإرهابيين.
ونقلت شبكة "فوكس نيوز"عن مسؤول أميركي وصفته بالكبير، في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، قوله إن العملية جرى تنفيذها بطائرة مسيرة، قائلا إنها لم تسفر عن وقوع ضحايا من المدنيين.
وأضاف أن زعيم تنظيم القاعدة لقي حتفه في عمليات من تخطيط وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إي".
ووصف المسؤول العملية بالناجحة، فيما يرتقب أن يلقي الرئيس الأميركي، جو بايدن، كلمة بشأن مقتل الظواهري في وقت لاحق.
وكان الظواهري أكبر المطلوبين لدى الولايات المتحدة، نظرا لدوره في تنظيم القاعدة المسؤول عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك سنة 2001.
وتولى الظواهري قيادة تنظيم القاعدة بعد مقتل مؤسسه، أسامة بن لادن، في عملية جرت بباكستان، في مايو 2011.